في عالم علي عليه السلام
في عالم علي عليه السلام
يَغذُّ إلى طُهْرِكَ الأرحَبِ
ويهفو إلى مائكَ الأعذبِ
ويرتادُ هذا اليقينُ الظّروفَ
ويسعى إلى سهلكَ المُعشبِ
وأغلالُ كلِّ المسافاتِ بِيدَتْ
لأجل الهوى المُتْرَفِ الصَيّبِ
بكَ امتلأتْ صفحاتُ الضميرِ
وإن كنتَ للآن لم تُكْتَبِ
وإن شَحُبَ الوقتُ في مَطْلَعٍ
تكاثرَ في المطلعِ المُخْصبِ
وإنْ تجفو أهدابُ أجفانهِ
سَيسْنى على جَفْنِنا الأهْدَبِ
وإنْ أسْدلَ الرّيبُ أسْتارَهُ
سيشرقُ تاريخهُ اليثربي
يزيحُ عن الكونِ أوجاعهُ
بكفّ الهدى الطيّبِ الأطيبِ
وينهمرُ الأمسُ في رِقَّةٍ
ويُمرعُ في يومِهِ الأقشبِ
فيا أيّها الغدُ كن والمدى
وُجوباً على شوقِنا الأوجَبِ
ويا أيها الغدُ كن والمدى
هواهُ على حرفنا الأنْجَبِ
ويا أيها الغدُ كن والمدى
عليّاً على عشقنا الزينبي
ويا أيها الغدُ كن والمدى
عليّاً إلى عمقهِ الأصْوبِ
ويا أيها الغدُ كن والمدى
علياً وذخراً أخاً للنبي