لتستمر حياتنا نحتاج إلى قناعة ثم ابتسامة
دائماً نعتَقد، أن حياة الآخرين هيَ أفضَل منّ حَياتنا، والآخرين يَعتقِدون أَنّ حَياتنا أفضَل، كل ذلك لأن نفوسنا تفتقد القناعة.
عندما تدخل نفسك في مقارنة عليك ان تفكر أنك شخص فريد من نوعه وعلى عكس أي شخص آخر في العالم، إذا كنت تقارن نفسك مع أي شخص آخر، عليك أن تفعل اي شيء غير أن تعكر صفو نفسك اليوم الذي ستتوقف فيه عن المقارنة، ستكون في طريقك الى الاطمئنان والراحة فإن وجود هذا الأعتقاد يساعدك على أن تكون أكثر قناعة في الحياة.
إذا كنت تعتقد أن فقدان الخاص بك هو مكسب لشخص آخر، أو العكس بالعكس، فلن تكون قادرا على العثورعلى السلام في عقلك، وعقلك سوف يكون مليئا بالقلق والإجهاد.
الرضا هو النعيم، كما يقولون، ولكن القول أسهل من القيام به! بين الحين والآخر نسمع الدروس التي تعلم فن القناعة، وقد تعتقد أن الحصول على القناعة أمر صعب ولكن فيالحقيقة هو ليس بمستحيل ويمكن القيام به.
يقولون أنه لا يلزم البحث عن القناعة في العالم الخارجي، بل انها تكمن في داخلك أنت فقط…
عليك أن تبسط حياتك لكي تشعر بالرضا والقناعة، عليك أن تعيش في الحاضر وتنسىالقلق من المستقبل أو التفكير في الماضي.
أنت الشخص الوحيد الذي يمكنك أن تساعد نفسك. كل شخص من الآخرين يهتم بنفسه عليه أن يأخذ وقته لفهم الأشياء؛ وأن يعطي لنفسه متسع من الوقت للقيام بالمهام الخاصة به، عليه أن يفعل الأشياء التي تجعله سعيدا؛ سيجد بالتأكيد القناعة.
السعادة هي في الواقع خيارا. إذا لم تختر ذلك، عليك أن تتحمل النتيجة. اختر أن تكون سعيدا، وستكون أكثر قناعة بكل الأشياء من حولك.
سرّ الرضا والقناعة الأقتناع بأنّ الحياة هِبة، وليست حقاً، فإن كنت قانعا تحلى بالبشاشة والابتسام، ان قسمات الوجه خير معبر عن مشاعر صاحبه، فالوجه الصبوح ذو الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلة لكسب الآخرين، وأنها أفضل منحة يقدمها المرء إلى غيره، إن الأبتسامة المشرقة ذات أثر سحري عجيب في نفوس الناس، وهي لاتكلف شيئا ولكنها تعود بخير كثير وهي لاتستغرق سوى لحظات لكنها تبقي ذكرى حلوة إلى أمد بعيد.
ختامًا
نحن نسعى للحصول على كل الأمور الدنيوية وننسى الأشياء التي هي أغلى فيقيمتها ويمكن الحصول عليها بدون مقابل.
مثل العلاقات الاجتماعية والسعادة والرضا، وما الى ذلك مما يجعل حياتك مريحة، ابدأ في التمتع بالحياة من حولك، بالمطر وقوس قزح والطبيعة وستجد بالتأكيد معنى مختلف تماما للحياة. فكلما كنت سعيدا وقانعا وراضيا بحياتك سوف ينعكس شعورك هذا على أسرتك وتساعدهم على أن يكتسبوا همايضا القناعة والرضا وستعيش والابتسامة تعلو محياك.