قراء ”جهينة“: تصرفات أصحاب الدراجات النارية ”مهزلة“
وصف عدد من قراء ”جهينة الإخبارية“ تصرفات أصحاب الدراجات النارية ب ”المهزلة“، مطالبين بضرورة فرض غرامات تصل 10 إلى آلاف ريال على كل صاحب دراجة نارية يخترق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس ”كورونا“.
وتفاعل العديد من المواطنين مع تقرير ”الدراجات النارية تفسد احتفالات القطيف ب الناصفة“، الذي نشرته ”جهينة الإخبارية“، ووجد أصداء واسعة منذ اللحظات الأولى لنشره.
وطالب ”علي عبدالله“ بإيجاد حل رادع، خاصةً أن إزعاج أصحاب الدراجات النارية تجاوز الحدود.
فرض غرامات
أكد ”خالد آل سنان“ ضرورة التعامل مع ظاهرة إزعاج الدراجات النارية بحزم من خلال فرض غرامات تصل ل10 آلاف ريال، معتبرًا هذه الغرامة ضرورة لتجاوز الإجراءات الاحترازية المطبقة لمنع انتقال فير وس ”كورونا“.
انتقاد الظاهرة
ووصف ”رامي“ تصرفات راكبي الدراجات النارية في ناصفة رمضان بالمهولة، مشددًا على ضرورة انتقاد هذه الظاهرة لايجاد حل جذري، مطالبًا بإلزام تسجيل كل الدراجات وإصدار رخصة لمالكيها.
ظاهرة مزعجة
وشددت ”أم معصومة“ على أن تصرفات راكبي الدراجات النارية يعرقل الحركة المرورية، فيما أكد ”غالب عبد الرحمن“ بالضرب بيد من حديد وفرض غرامة، بهدف القضاء على هذه الظاهرة المزعجة، داعيًا مسببي هذه الظاهرة ولاسيما الكبار.
تنسيق وتعاون
وأكد ”قول الحق“ أهمية دور الاسر في محاسبة الأولاد، وأهمية التنسيق والتعاون مع الجهات الأمنية، مبديًا استغرابه من تعطيل حركة المرور لنحو 10 دقائق بسبب الزحمة والتجمهر بالدراجات النارية، فيما اختصر ”مهدي حسن المطرود“ موقفه بالقول: ”من أمن العقوبة.. أساء الأدب“.
استهتار وإزعاج
وقالت ”أم أحمد“: إن ظاهرة الدراجات النارية أمر مزعج وخطير، فالاستهتار يعرض أرواح المواطنين للخطر، مشيدا بالموقف المعارض من الإعلام لهذه الظاهرة السلبية.
خطر على الأطفال
فيما تمنى ”محمد عبدالله“ من إدارة المرور مصادر جميع الدراجات النارية لما تسببه من إزعاج وخطر على الأطفال.
افتقار للأخلاق
وقال ”أبو قمر“: إن بعض أصحاب الدرجات النارية المزعجين يفتقرون للاخلاق، مشيرًا إلى أن الإزعاج الذي يشهده الجميع يعطي انطباعًا سيئًا وإحراجًا عن كل من يمارس هذه الهواية، ممن هم ذو أخلاق ووعي وذوي سن رشد.
عدم قبول النصيح
وعبر ”أبوعلي“ عن أسفه من إساءة راكبي الدراجات النارسة للمناسبة الدينية وعدم قبول النصيحة.
وطالب ”أبو محمد القطيفي“ بضرورة فرض القانون على الخارجين، مشددًا على أهمية مساعدة الأهالي الجهات الأمنية للسيطرة على هذه الظاهرة السلبية.
تعطيل الحركة
فيما انتقدت ”منال“ تعطيل الدراجات النارية الحركة الاعتيادية، فضلا عن انتهاك حرمة الشهر الفضيل.
وعبر ”محمد رضا“ عن موقفه تجاه ازعاج الدراجات النارية بقوله: ”إذا لم تستح فاصنع ما شئت“، مضيفًا: ”لسنا ضد مستخدمي الدراجات النارية بشكل عام، لكن أصبح استخدامها من قبل العناصر الإجرامية وبعض الشباب سيء جداً وتنفذ بواسطتها عمليات إجرامية تستهدف الاحياء الأمنة وحركة المواطنين وخلل في حركة المرور“، مطالبًا بمنع استخدامها إطلاقاً في الأحياء وان يكون لها نظام صارم للممارستها، فحياة الناس أهم من أي شيء.
واقترح ”أبو وعد“ على أصحاب محلات الدراجات النارية عدم بيعها، لن لا يملك رخصة قيادة، فضلا عن إلزام أصحاب المحلات باستخراج لوحة لدراجة.
كلنا آمن
بينما أشار ”علي“ إلى ضرورة التعاون مع رجال الأمن من خلال التبليغ عبر تطبيق ”كلنا أمن“، فيما اعتبر ”صالح“ ظاهرة الدراجات النارية غير لائقة، حيث يعمد راكبو الدراجات بإزعاج الناس في الاحياء السكنة وعرقلة الحركة المرورية.
ودعا ”أبو عمار“ المتضررين من تجاوزات راكبي الدراجات النارية، بإبلاغ الجهات الرسمية سواء عبر الإبلاغ التلفوني أو عبر برنامج «كلنا أمن» لتصل إلى الجهات العليا، بينما تساءل ”رامي“ كيف النظام باقتناء هذه الدراجات بدون تسجيل.
وأكد ”عبد الله محمد“ أن إزعاج أصحاب الدراجات النارية في كل مكان نهارا وليلا، مضيفا، أن مواكب الدراجات النارية تقطع الطرقات دون هدف.














