أمير الشرقية يسلم وحدات سكنية لمستفيدي ”مأوى“
أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن العمل التكاملي بين الجهات الحكومية والقطاع الثالث كان له دور كبير في تحقيق مستهدفات برامج الإسكان التنموي، الذي يعد أحد المبادرات الهامة لتوفير الوحدات السكنية للأسر الأشد حاجة وفقًا للأولويات المستهدفة.
وأضاف إن أعمال جمعية ”مأوى“ لها دور مميز في دعم الأسر الأشد حاجة، والمساهمة في توفير السكن لهم، بما يضمن حياة كريمة لهم، وهذا يعود بعد توفيق لله لروح التكافل والتعاضد التي يحظى بها الإسكان الخيري في ظل دعم القيادة، بتلمس احتياجات المواطنين والحرص على راحتهم.
جاء ذلك خلال رعايته بديوان الإمارة، اليوم، حفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي الإسكان التنموي في أم الساهك، والبالغ عددهم 6 وحدات سكنية، والتي بنتها جمعية مأوى، بالشراكة المجتمعية مع بنك ساب، وذلك بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد والتنمية الاجتماعية بالشرقية عبدالرحمن المقبل، ورئيس مجلس ادارة جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية د. عايض القحطاني، ومدير الإدارة العامة لشؤون الإسكان بالشرقية م. عبدالله المويهي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، والرعاة، والداعمين.
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية د. عايض القحطاني، بدعم أمير المنطقة للجمعية منذ نشأتها الذي كان له أكبر الأثر في مسيرة الجمعية ونجاحها.
وأعلن خلال كلمة له عن نية الجمعية إنشاء ألف وحدة سكنية بالشراكة بين الجمعية و”جود الإسكان“، وعن تكفل ”سمو المجتمع“ بقيمة نحو مائة وحدة سكنية تتحمل تكلفتها نيابة عن الجمعية في شراكتها مع جود الإسكان.
وقال القحطاني: ”بلغت إجمالي مسطحات البناء التي عملت عليها الجمعية ما يقارب 50,000 مترا مربعا، في ما يزيد على عشر مناطق إدارية بمملكتنا الغالية، والذي يضع مجلس الإدارة أمام مسؤولية كبيرة لمواصلة الإنجاز وتحقيق أحلام الأسر المستفيدة في توفير السكن الملائم لهم لتستمر في نهضة مجتمعها وتطوير وطنها توافقًا مع رؤية وطننا الغالي 2030 وبمنتجات اقتصادية عالية الجودة“.
وتابع: ”لا يخفى على الجميع ما نشهده في القطاع غير الربحي من تطور واضح وملموس بفضل الله عز وجل ثم بفضل الدعم اللامحدود الذي أولاه ولاة أمرنا - حفظهم الله - لهذا القطاع، حتى يكون رقمًا مؤثرًا في دفع عجلة التنمية للوطن الغالي“.
وأشاد بالدور الذي تقوم به وزارة الإسكان من خلال وكالة الإسكان التنموي في المجالات التنموية بشكل عام ولما يقدمونه من توجيه مستمر ودعم للجمعية بشكل خاص، وكذلك الدور الذي يقوم به شركاء النجاح من مؤسسات مانحة وأوقاف ومسؤولية مجتمعية.
وأكد د. القحطاني: ”طموحاتنا ستتحقق بعون الله ثم بتكامل الجهود مع الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارتي الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وكذلك التكامل مع الجهات الخاصة والقطاع الثالث ممثلاً في المؤسسات المانحة والأوقاف والجمعيات الشريكة ومساهمة مواطنين ومواطنات هذا البلد الكريم لإنهاء معاناة الأسر الأشد احتياجاً لحصولهم على المأوى، وبإذن الله تعالى سنسعى جميعاً إلى الارتقاء بهذا العمل المؤسسي لمواكبة انجازات الجمعيات المجتمعية والخيرية ببلدنا الغالي“.
من جهته، قدم المدير التنفيذي لجمعية مأوى م. محمد السمان، عرضا مختصرا عن الجمعية تناول مسيرتها وقيمها وأهدافها وخططها المستقبلية، مشيداً بدعم أمير الشرقية المستمر للجمعية منذ نشأتها.
وبارك أمير الشرقية، توقيع اتفاقيتين بين الجمعية، ومثلها رئيس مجلس الإدارة مع مؤسسة سالم بالحمر الخيرية يمثلها أحمد بالحمر، وشركة قيم للمحاماة يمثلها عبدالخالق الغامدي.
وكرم سموه الشركاء والداعمين للجمعية والرعاة وهم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وبنك ساب، ووكالة الاسكان التنموي، ومؤسسة الاسكان التنموي الأهلية ومؤسسة سالم بن أحمد بالحمر وعائلته الخيرية، ومجموعة حمود حمد الحماد القابضة، وسمو المجتمع، وشركة ابيات، ولجنة التنمية الاجتماعية بأم الساهك.
الجدير بالذكر أن ”مأوى“ منذ تأسيسها 2017، قامت ببناء ما يقارب 51,560 مترًا مربعًا على مستوى مناطق المملكة منذ إنشائها، وحتى الآن وبلغ عدد المستفيدين 3,240 مستفيدًا بعدد أكثر من 35 نموذجًا هندسيًا


















