القيادة اليومية
القيادة اليومية : ص 6
قال الله تعالى: ﴿فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين﴾ آل عمران 159.
قال الإمام علي في نهج البلاغة: «أيها الناس إن أحقّ الناس بهذا الأمر أقواهم عليه، وأعلمهم بأمر الله فيه» خطبة 173.
ما هي القيادة اليومية؟؟ وهل يمكن لأي إنسان أن يكون قائداً؟ أم إن القيادة محصورة في أناس معينين، ولهم مواصفات معينة؟؟ وهل نستطيع رؤية فرصتنا في هذه الحياة؟ أم للقادة مكان خاص يأتون منه؟ هذه أسئلة من ضمن الأسئلة الكثيرة تطرح على المختصين في القيادة، وسف نجيب على بعض منها في هذه الحلقة.
متى نستطيع رؤية فرصتنا في القيادة؟
استعمال تعريف ”القيادة اليومية“ يوضح إنها يمكن أن تأتي من أي شخص. وعندما نتوقف عن مساوقة القيادة مع الإجلال والظهور الاجتماعي، يكون من السهل علينا رؤية فرصتنا للقيادة، وملاحظتها في الناس الذين نتعامل معهم بشكل يومي.
من أين يأتي القادة الحقيقيون؟
إن القادة يأتون في مختلف الأشكال والأحجام، والكثير من القادة الحقيقين يعملون خلف الكواليس. والقادة الذين لديها إنتاجات كبيرة عادة ما يبدؤون صغاراً. وهناك فرص للقيادة حولنا تحتوي على التأثير والتغيير باتجاه هدف معين ونتيجة محددة. والكثير من القادة المعروفين بشكل كبير ومحترمين بشكل عظيم عادة ما بدئوا رحلتهم القيادية بطرق صغيرة. وإن قادة مؤسسات الغد سوف يأتون من أي مكان وإلى أي مكان، كما كانوا دائماً يعملون.
كيف نأخذ دورنا في القيادة؟
هل لديكم القابلية والالتزام المطلوب لأخذ دوركم في قيادة مدراسكم ومجتمعاتكم أو مقرات اعمالكم؟ ويمكنكم البدء الآن، أين ما كنتم، تدربوا على القيادة في حياتكم الخاصة.
إذاً القيادة هي طريقة يومية من العمل والتفكير، ولها علاقة بسيطة بالمسميات أو المراكز الرسمية في المؤسسات.