آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 1:51 م

استشاري ينصح مرضى الكلى بترك الصيام حرصا على حياتهم

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

حذّر رئيس وحدة غسيل الكلى بمستشفى القطيف المركزي  الدكتور أمين أبو الرحي مرضى القصور الكلوي من الدرجتين الرابعة والخامسة من الصيام في شهر رمضان المبارك لخطورته على حياتهم.

وقال أبو الرحي استشاري الكلى وأمراض الباطنة بأن مرضى القصور الكلوي بأن الصيام يمثل خطرا على حياة مرضى الكلى من الدرجة الرابعة والخامسة.

وأضاف بأن المرضى الذين بدأوا بغسيل الكلى ومازالت لديهم كمية من الأبوال فالصوم خطير عليهم ومضر بوظائف الكلى لحاجة أجسامهم لهذه السوائل.

ولفت إلى أنه بالنسبة لمرضى الذين بدأوا الغسيل  وأصبحت لديهم الكلى لا تعمل أبدًا وليس لديهم أي كمية من الأبوال فبإمكانهم الصيام إن استطاعوا ذلك.

وأوضح حال المرضى المصابين بقصور من الدرجة الثالثة قائلا بأن هؤلاء لا تتجمع لديهم السوائل في الأطراف بإمكانهم تعويض السوائل والأملاح  وتوازن الكمية بدرجة الضعف  فلابد من موازنة كمية تجمع السوائل في الأطراف والرئة في حالتهم ولا ينصح بالصيام لهم.

جدير بالذكر أن هنالك خمس مراحل لأمراض الكلى. ولتحديد مرحلة مرض الكُلَى، يقوم الطبيب بإجراء فحوص الدم للتحقق من معدل الترشيح الكبيبي «GFR». يقيس معدل الترشيح الكبيبي «GFR» كمية الدم التي تُصفيها الكلى في كل دقيقة، ويسجل القياس بوحدة مل في الدقيقة «مل/دقيقة». كلما انخفض معدل الترشيح الكبيبي، ينخفض مستوى وظائف الكلى لديك.

وعندما تصبح الكليتان غير قادرتين على العمل بالمستوى المطلوب للحياة اليومية، فعندئذ يكون مرض الكُلَى في مرحلته الأخيرة. تحدث المرحلة الأخيرة لمرض الكُلَى عادةً عندما تكون وظيفة الكلى أقل من 10 في المائة من الطبيعي.

وقد يختبر الطبيب أيضًا ما إذا كان يوجد بروتين في البول كجزء من تحديد مرحلة مرض الكلى.