وأشيائي الصغار
وأشيائي الصغار
أنا..
وفمي
وأشيائي.. الصغار
لنا غنى.. بضحكته.. النهار
كأن..
قصيدة.. من غير قصد
على شفتيك.. يكتبها ”نزار“
كأني
أو
كأنك.. لست ادري
تراود طعم رقصته الديار
وخلف..
قصيدتي.. شبه كبير..
بعينيك.. اللتين.. كما أشاروا!!
وأمسح
بعض احرفها.. لأني
أغار على المجاز.. كما يغار
”أمر
على الديار“ كأن ليلى..
وعى لحديث عاشقها.. الجدار
فقبلت
الجدار.. جدار ليلى..
وحول ديارها اكتمل المزار
سأبقى
حيث.. يذكرني هواها
أنا وفمي
وأشيائي الصغار