زوايا أسرية 11
يعيش بعض الأشخاص حالة دائمة من الوسواس القهري والخوف والقلق والكآبة من المستقبل ويزيد ذلك مع وجود أسرة وأطفال ونقص في المال.
وهناك من يعاني من مشكلات اجتماعية أسرية ويشعر بمزيد من الضغوط لاستمرار الخلافات الزوجية والمستقبل الوظيفي، وهناك من تصل به الحالة إلى مرض الاكتئاب لشهور خصوصاً إن كانت الحالة متعلقة بالطلاق أو فقد عزيز كالأم والأب والزوجة أو أحد الأبناء أو صديق..
هذا التحدي يحتاج إلى مزيد من الاطمئنان على المستوى الشخصي والمحيط بذات الشخص من أفراد العائلة وباقي الأهل والأصدقاء، وكما نؤكد هنا إلى من يمر بهذه الحالة مجتمعة أو منفردة عليه زيارة المختص النفسي السلوكي، وفي بعض الحالات مراجعة الطبيب النفسي وبعض الحالات تشخص وتحتاج الى الاخصائي والطبيب النفسي معاً..
هذا ما يجعل الأشخاص تعيش استقرار نفسي وتعمل على تغيير كثير من السلوكيات وترفع نسبة مستوى الوعي بالمحطات التي يجب الوقوف عليها وتشخيص كل مرحلة زمكانية أو حدث مثير للوقوف عليه عبر مختص لتشخيص، خصوصا في حالات الصدمة الأولى التي تطرح سؤالاً لماذا حدث هذا لي؟
يتكرر هذا الأمر ويكون تحت المجهر في حالات كما نعيشها من وباء كورونا كوفيد 19 الذي ترك أثر لا زال لم يظهر بمستوى كبير على نفسية الناس خصوصا ً مرض الوسواس القهري ومن يعاني حالات الاكتئاب أو من فقد التوازن وهو مهيئ للإصابة بالمرض النفسي.
هذا الأمر جعل من معانات الأشخاص والمختصين والجهات الصحية والمراكز الأسرية تكليف أكبر في تحمل المسؤولية لمتابعة حالات الخوف والوسواس والقلق والاكتئاب التي ينتج عنها قضايا خلافات زوجيه وسلوكية تنعكس على تربية الأبناء والتواصل المجتمعي..
في هذا الصدد كان لمركز خطوة واعدة للإرشاد الأسري مبادرات لا زالت مستمرة عبر قنوات التواصل من إقامة برامج تثقيفية في طرح موضوعات نفسية أسرية زوجية تربوية بالإضافة إلى تقديم خدمة الاستشارات الأسرية والنفسية مع نخبة من الأخصائيين والأخصائيات.