انطلق من سيهات ونعى الحسين في عُمان.. تعرّف عليه
فُجعت مدينة سيهات بمحافظة القطيف يوم الجمعة الماضي برحيل الخطيب الحسيني السيد رضي السيد علي حسين السادة أحد أعلام المنبر الحسيني في المنطقة والذي أفنى عمره في الارشاد الديني.
- وُلِدَ الخطيب الحسيني السيد رضي السيد علي حسين السادة في مدينة سيهات عام 1359 هـ.
- تميز بالفطنة والذاكرة الجيدة فكان يحفظ الروايات والمواضيع الطويلة بمجرد سماعها.
- تعلم القراءة والكتابة بمعهد النور بالقطيف وبعد ست سنوات من التحصيل العلمي نال شهادة الدبلوم المهني التي أهلتة للتدريس بالمعهد لمدة ثمان سنوات أحيل بعدها للتقاعد وهو في سن الخمسين.
- أُصِيبَ الراحل بمرض في سن مبكر أفقده بصرة وهو في التاسعة من عمره.
- تعلم الخطابة والقراءة الحسينية في عمر الثامنة عشر فدرس مدة وجيزة في بدأية الأمر على يد الملا أحمد خميس وملا أحمد دعبل وكانت دراستة تقتصر على حفظ الأبيات والقصيد أما الأطوار فقد تعلمها من أفواه الخطباء.
- كان يستعين بصديقاه عبدالله مكي اليوسف ومحمد صالح عباس في التسميع له واستذكار ما يحفظة من أشعار وقصائد.
- بعد وفاة الملا علي سالم عام 1380 هـ حل خطيبا بمنزل معتوق عيد فكان أول مجلس يقرأة كخطيب مستقل في سيرته الحسينية.
- وعندما غادر الملا أحمد خميس للدراسة في العراق طلب منة الحاج أحمد الدبيس وكان صديقا لوالد السيد ان يحل مكان الملا في مجلسه الذي يقيمة يوميا ولمدة أربعة أشهر على امتداد فصل الشتاء ورغم برودة الجو وانعقاد المجلس مبكرا مع شروق الشمس إلا أن المكان كان يغص بالحضور.
- كانت له مجالس حسينية بحسينية الشافعي ومسجد الامام الحسين ومنزل عبد الله الشقاق.
- وكانت لدية عادة يومية بحسينية الراشد بسيهات على مدار العام استمرت لأكثر من 35 سنة، كما كان يقرأ عشرة المحرم بمنزل الحاج مهدي المهنا ببلدة الجش لمدة 11 عاما.
- له مجالس حسينية في مدن وقرى الاحساء دانت نحو ست سنوات.
- في منتصف الثمانينات من القرن الميلادي الماضي رشحه الحاج أحمد معيوف وهو متعهد مجالس من الاحساء للقراءة بسلطنة عمان فذهب هناك لمدة شهرين يتنقل بين حسينياتهم ومجالسهم خطيبا ناعيا.
- اضطرته الظروف إلى تقليل نشاطة والاكتفاء ببعض العادات الأسبوعية «بيت صليل - بيت الدبوس - بيت أحمد عطية - حبيب راشد - علوي هاشم»
توفي يوم الجمعة 30 جمادى الآخرة 1442 هـ 12 فبراير 2021، عن عمر ناهز 90 عاماً.
