زوايا أسرية 7
تبدأ الحياة بزواج ذكر وأنثى فهما الجوهران المتلازمان
علاقة مقدسة ترسم ملامح السعادة
الخلافات الزوجية تعاسة ومشكلة المشاكل
يعتقد البعض وصل به الحال إلى مرحلة التعاسة وعدم القدرة على الخروج منها لوجود مشاكل مستمرة متضخمة جعلته تحت رحمة الوهم والوسواس والشعور بالضغوط النفسية أبعدته عن الناس ومواجهة الواقع وإن كان مراً في مواصلة حياته بشكل طبيعي في المجال المهني حتى أصبح يبتعد خشية من توجيه سؤال يجبره على الحديث ومعرفة ما هو عليه من خمول وتقلب المزاج وخلافات زوجية مستمرة أفقدته التركيز والنشاط الاجتماعي واتخاد القرار وممارسة حالة الانطواء والانعزال والاضطراب وكلمات أصبح يكررها دون مناسبة أو حدث أنا فاشل وأنا أعيش بمفردي وحيدا!
ملاذي وأنسي أصبحت جزءاً من ألمِي فلمن الجأ؟!
ولحفظ ماء الوجه ولفائدة العلاج لما هو عليه سخر الباري له أخٌ محبٌ فتواصل مع زوجة أخيه للإصلاح
ما استطاع إليه سبيلا رغم الواقع السيئ الذي كان يعيشه مع زوجته إلا أن أخاه استقبل الموضوع لإنهاء ذلك الظلام الدامس في حياة أخيه ولم ييأس فتواصل بأحد المراكز الأسرية المشهود لها بالكفاءة وبدأ الجلسات مباشرة مع المختص النفسي والمرشد الأسري لحل المعاناة النفسية وتخفيف حالة الصراع الدائر بين الزوجين فكانت الجلسات من شقين خاصة بالزوجة وأخرى للزوج، والعلاج المبدئي بالتركيز على الزوج لتفنيد عنوان اليأس وفقدان الأمل في استمرار العلاقة الزوجية والحياة العامة ومساعدته.
على اكتشاف الحلول في وقت قصير مع وجود حالة الطمأنينة بكفاءة الاخصائي واستجابة الزوج لبرنامج الارشاد الأسري الذي استشعر نتاجه على نفسيته وتحسن في حياته مع العلم أن ذلك يطول لوجود خلفيات تراكمية ومدة زمنية سبقت حضوره جلسات الارشاد التي كان يعاني منها ولها تأثير مباشر على نفسية الزوجين.
لا تدع أحدا يعود بك الى الوراء أو الوقوف في منتصف الطريق فحياتنا نحن البشر تدور حول مواجهة العقبات والحياة بالعمل والأمل وتحمل المسؤوليات فاخبر شريك حياتك بهمومك وتطلعاتك وآمالك ومخاوفك واستعدادك للنهوض بعد كل عثرة،،
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ﴾ 73 سورة النمل