لقاح كورونا بين القبول والرفض المجتمعي
عام كامل من مراحل الحياة للمجتمعات البشرية في كيفية التعايش مع وباء كورونا كوفيد -19 والكثير من الاحترازات التي تم تطبيقها على البشر من قبل الحكومات والالتزامات الاحترازية كثقافة جديدة دخلت على الإنسان في يومياته بجميع شؤون حياته وانواعها المختلفة وفق انشطة كل فرد ومجتمع.
جميع العالم ونحن جزء منه كمجتمع سعودي ننتظر ظهور لقاح مضاد لهذا الوباء القاتل كورونا كوفيد -19 الذي تسبب في فقد الكثير من الاحباب بعد اصابتهم بالمرض وانتقالهم للرفيق الاعلى سائلين العلي القدير لهم الرحمة والمغفرة.... تابعنا الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وكذلك قنوات التلفزيون للوقوف على كل ما يتعلق بهذا الوباء من عدد اصابات يومية في كل بلد واجمالي الإصابات والنشطة منها وحالات التعافي والوفيات ونحن جميعا نترقب رحمة الله تعالى وتوفيقه لمجموعة من الباحثين في عالم الطب لمقاومة الوبائيات في دول يشار لها بالبنان في هذا المجال امثال الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا والمانيا والصين للحصول على لقاح مضاد لهذا الوباء لكوفيد 19 كورونا.
وحان الوقت والزمان بنزول رحمة الله على العباد والحصول على لقاح رسمي وقع تحت الاختبار للكثير من البشر من قبل علماء متخصصين في هذا المجال.... وهذا التوفيق والنجاح والوصول للعلاج هو بمثابة رحمة الله تعالى على الكثير من الشعوب البشرية في العصور القديمة والوسطى عندما نقرأ عنهم بعد مرورهم بالكثير من المحن والمصائب والحروب الوبائية وحصولهم لحلول مناسبة وعدم قبول البعض منهم لتلك الحلول ولا يكتفي البعض بالرفض فقط وانما يقاوم ذلك علما انها في مصلحتهم الحياتيه وحتى من عاش في زمن الأنبياء والمرسلين كان يرفض مثل تلك الحلول والرحمة الربانية.
وأخيرا ظهر انواع من لقاح كورونا كوفيد -19 في العالم بعد خضوعه لتجارب طويلة على مجموعة من البشر لفترة زمنية إلى اكثر من 6 شهور... وكالعادة القيادة الحكيمة في مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية تتخذ القرارات المناسبة لصالح الشعب وما يهمها المواطن السعودي والمقيم على ارض هذا الوطن.
ولهذا كانت المملكة العربية السعودية هي من الدول الأولى التي وفرت اللقاح مقابل مالي يقدر بالمليارات الدولارات وأعلنت عن ذلك لشعب بأن اللقاح مجاني لكل مواطن ومقيم على ارض مملكة الإنسانية.... وهذه النعم التي نزلت علينا من رب العباد لمقاومة هذا الوباء القاتل.... وكثر الحديث عن ذلك بين من يرغب ان يأخذ اللقاح وبين معارض ومتخوف من النتائج... علما في حالة الإصابة لا سمح الله بهذا الوباء لكوفيد 19 يعرض الإنسان المصاب للموت كما لنا في ذلك تجربة بفقد بعض الاحباب من الأهل والأصدقاء في هذه البلاد المباركة... لا يمانع الإنسان من الخروج والاختلاط في شؤون حياته بالآخرين ان كان في عمل او دراسة او لقاء مع الأهل او الأصدقاء وقد يتعرض للإصابة في اي لحظة علما بأن الكثير من دول العالم كانت لشعوبها موجه جديدة من الإصابات بالكورونا بعد تشافي الكثير من الشعب ذاته في المرحلة الأولى للإصابات بكورونا كوفيد -19.
لتكن لنا عقول سليمة تساعدنا في اتخاذ القرار المناسب لذلك بعيد عن من يثرثر ويكثر الكلام في وقت انه لم يكن جزء من الحل لمقاومة هذا الوباء القاتل وانقاد الكثير من حياة البشر.
كن جزء من الحل المناسب وتقبل تلقي اللقاح حتى لا تصاب بهذا الوباء كورونا كوفيد -19 وقد تتعرض للهلاك او تنجو ويصاب ويهلك من هو عزيز على قلبك من اهلك او أصدقاءك بسبب تلقيه عدوى منك... فلا تكن جزء من هلاك الناس وانما كن واعي مثقف صحيا وتقبل هذا اللقاح فقد أخذه مجموعة من المواطنين رابعهم معالي وزير الصحة السعودي الربيعة.
حفظنا الله واياكم جميعا من كل شر وضر...