قصص قصيرة جداً
أغنامي لا تستسلم لسكين الجزار بسهولة
حاول أن يقفز بعيداً عن الجدار، رأى بنت الجيران في حلمه. خاف أن يراه أحد وهو يحلم بها..!
أدمن المنبهات حتى لا ينام..!
ختم اطروحته بجملة «تمت بحمد الله»،
رفضها مشرفه، طلب منه إعادة ترقيم وفواصل الدراسة.
هطلت السماء مطراً، اخضرت الأرض، جرت الأنهار، ُصفق للدراسة وتناثرت في نقاط البيع..!
حلقت الطائرة، نطق الشهادة؛ حينما هبطت الطائرة، سأل عن أقرب مكان مظلم..!
وصفوا أن عدد الغرزات في عمليتها تتجاوز نصف عدد حبات المسبحة؛ إحدى المريضات تتألم..!
ناداها: خولة، خولة.. لم تلتفت إليه، جرى خلها، باعدت بين خطواتها. هي تكره النقاش في جراحاتها والعمليات التي تعملها أو تشرف عليها..؟
سمع أحدهم يقول: الدكتورة خولة تمر هذه الأيام بصدمة عاطفية..!
يطوف حول الكعبة وعيونها تلاحقه، يختفي بين الطائفين، ينهي طوافه ويقصر بعد السعي.. تبحث عنه وسط الجنائز التي يُصلى عليها؛ صلاة الأموات..
يقترب منها وبيده كفناً..!!