كاميرات مراقبة في حدائق ومتنزهات القطيف
تدرس بلدية محافظة القطيف، تركيب كاميرات مراقبة على الحدائق العامة والمتنزهات والمرافق العامة.
يأتي ذلك بهدف حماية المرافق والممتلكات العامة من بعض السلوكيات والممارسات السلبية، التي تصدر عن بعض مرتاديها.
وانتقد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني استمرار العبث بالممتلكات العامة، مبينًا أن العبث بالممتلكات العامة يشوه المسطحات الخضراء ويخرب الألعاب الموجودة بتلك الحدائق العامة.
يأتي ذلك بعد ان تعرض أجزاء من ممشى حي الكويت بمدينة سيهات مؤخرا للعبث والتخريب من قبل مجهولين.
وقال إن البلدية تواجه الكثير من المشكلات بسبب الممارسات العبثية التي يقوم بها البعض في المتنزهات.
ودعا الجميع إلى المحافظة على الممتلكات العامة واستشعار الجانب الوطني للحفاظ على تلك الخدمات التي أُنشئت من أجل إمتاع وإسعاد الجميع.
جاء ذلك خلال زيارته مساء السبت الى شاطئ الرملة البيضاء في جزيرة تاروت، حيث التقى عدد من الأهالي الذين عبروا عن استيائهم ورفضهم لهذه الممارسات، مشيرين إلى أن مثل هذه التصرفات فردية لا تمثل إلا أصحابها المستهترين وعديمي الإحساس بالمسؤولية.
وقال الممثل علي السبع إن التخريب والعبث الحاصل في بعض المرافق العامة ينم عن عدم وعي المخربين وتقديرهم لقيمة ما بين أيديهم من خدمات“.
وبين تعداد صور التخريب والتي تضمنت إتلاف الأشجار والكتابة على الجدران واستخدام الممشى لاستعراضاتهم بالدرجات النارية، مشيرا إلى أن قلة الوعي العام أدت إلى الجهل أو التجاهل بأن هذه المرافق إنما أنشئت له ولغيره فهو معني بالحفاظ عليها.
وكانت البلدية أطلقت خلال الفترة الماضية، عدة حملات ومبادرات توعوية في محافظة القطيف؛ تهدف إلى تعزيز الوعي والسلوك الحضاري، والمشاركة المجتمعية بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة، ومعالجة التلوث البصري.
وتركَّزت جهود التوعية التي أطلقتها البلدية، حول أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة، ومنع السلوكيات والممارسات السلبية، التي تصدر عن بعض الأفراد كتخريب الممتلكات والمرافق العامة والعبث بها، ومنها الحدائق والمتنزهات العامة، التي من شأنها تشويه المنظر العام والحضاري للمدينة.




















