القطيف.. نظافة الكورنيش ”زي ما رحتي جيتي“
على الرغم من جهود البلدية في تنظيف الكورنيش واستمرار حملات التنظيف التطوعية بشكل أسبوعي تقريباً، إلا أن الوضع في الكورنيش ما يزال مضرب المثل ”زي ما رحتي جيتي“!!
واقع الحال يكشف بأن هناك من لايزال يتهاون في رمي الأوساخ ومخلفات الطعام محولين الكورنيش إلى ”مكب نفايات“.
لا يكاد يمر أسبوع، سيما في ليالي الإجازة الأسبوعية، الا وتتناقل وسائل التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات تكشف عن قلة الوعي البيئي لدى بعض الأهالي تجاه الحفاظ على نظافة الأماكن العامة.
جهينة الإخبارية كررت فتح هذا الملف الذي مازال أغلب الأهالي في حيرة حياله " لماذا تتراكم المخلفات في كورنيش القطيف دون سواه؟ ولماذا لا يحدث ذلك في كورنيش الدمام مثلا!
الطفل عبد الله الذي كان يحب ارتياد كورنيش القطيف تذمر من كثرة الاوساخ وبقايا الطعام، منوهاً إلى ضرورة التعاون في الاهتمام بالكورنيش لأنه ملك الجميع.
بدوره، قال الشيخ أحمد القطري بأن النظافة من الأمور التي حثت عليها عليها الشريعة في جميع النواحي سواء في الجسم أو في غيره فالروايات التي تحث على النظافة في كل شيء كثيرة.
ورأى أن نظافة الانسان بصفة عامة تعكس إيمانه وتحضره، منوها إلى وجود عادات يتبعها بعض الناس عندنا يخرجون للمنتزه أو المطعم او الساحل البحري فتجدهم لا يطبقون تعاليم الاسلام، بتركهم مخلفات اكلهم وجلساتهم وذلك ما يعكس ثقافتهم ومستوى نظافة بيوتهم.
وأفاد بأن الإنسان النظيف يكون نظيفا في كل مكان وليس فقط في بيته، مطالبا الذاهبين للرحلات البرية أو البحرية بحمل أكياس نفايات لوضع المخلفات.
ووجه نصيحته للأهالي بالظهور بمنظر يحبه الله ورسوله وأهل البيت ولنكون متعاونين مع رجل النظافة فانه انسان وله الاحترام والتقدير مشيرا إلى تعب عمال النظافة في كنس هذه الاماكن قائلا " فالله الله في النظافة فأنها من تعاليم ديننا، ومن صميم ديننا وتعكس حضارة المجتمعات، وتبعد الامراض.
من جهته، حذر الاخصائي النفسي أحمد آل سعيد من خطورة هذا السلوك وتأثيره على الأطفال بقوله ”لعلنا نغفل كثيرا عن مدى تأثير ذلك على سلوك ابناءنا وقد يلاحقهم طوال حياتهم“.
ودعا الاسر بالوعي لتلك المخاطر والاهتمام بتنشئة اولادهم على السلوك القويم مشددا على حاجة الطفل للقدوة من قبل والديهم وللحافر المعنوي والتشجيع قبل الحافز المادي.





















