الشيء الذي بوجنتك
الشيء الذي بوجنتك
أبداً؛
لشانئك الفناء
وأنت تُولدْ
وتظلُّ تهطلُ غيمةً
وتضيء فرقدْ
حرَستكَ في غار القلوب
حمائمُ الأشواق
والعشقُ المسرمدُ والمؤبدْ
وعلى فِراشك
لا نزالُ ضمائراً
بجوارِ حارسكَ الأمين هناك سُهَّدْ
هم يذبلون؛
وأنت يالغصنَ المطهرَ
كلما مَحلتْ عوالمنا تورد
هم يهبطون إلى الحضيض،
وأنت يُسكر قرعُ نعليك السحابة
حين تصعد
شيءٌ بوجنتك الشريفِة
كلما هبط الظلام
على منازلنا توقَّد
بأبي بهاؤك
ما مررتَ بفكرةٍ جرداء
إلا والطريق بها تمهد
حتى
إذا اخضَّرت بقلبيَ ربوةٌ
أيقنتُ أن على ربايَ مشى (محمد)