آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 10:36 م

رئيس نادي الهداية: غياب الإيرادات وراء الديون.. ونحتاج دعم المجتمع والإعلام

رئيس نادي الهداية بالجش شريف الزاير
رئيس نادي الهداية بالجش شريف الزاير
جهات الإخبارية حوار: هاني الناصري

- نسعى تشجيع الطاقات الشابة وزيادة عدد المنتسبين للأندية الرياضية

- لدينا خطة عمل لزيادة الألعاب الرياضية.

- غياب الإداري المخلص أكبر مشاكل الأندية.

- الإستراتيجية تخلق تنافسًا بين الأندية.

- المصاريف التشغيلية عالية ولا توجد إيرادات.

شاب طموح، يحمل شهادة البكالوريوس في التربية البدنية، وهو عضو الحركة في جامعة الملك سعود بالرياض، حاصل على شهادة الماجستير من جامعة البحرين في الإدارة الرياضية، بدأ عمله في مدارس عبدالرحمن، رئيسا في التربية البدنية، ثم انتقل إلى جامعة الملك عبد الله ليعمل بها رئيسا للمنشات الترفيهية، وبعدها إلى شركة صدارة وعمل بها كأخصائي في الترفيه، هو خبرة من شخصية طموحة نالت إعجاب الجميع في منطقتنا، رئيس نادي الهداية بالجش شريف الزاير.

ابو عبد العزيز في بداية حديثنا... سؤالي كيف جئتم لرئاسه نادي الهدايا ولماذا قبلتم المهمة في الظروف الصعبة التي يمر بها النادي واعتذار الكثيرون عن رئاسته؟

بعد عدة إجتماعات مع أعضاء المجلس البلدي لقرية الجش وبسبب قلة عدد الراغبين في الانضمام للأندية الرياضية في الآونة الأخيرة تم قرار الترشيح إلى عضوية المجلس حتى نتمكن من تشكيل مجلس يقوم بأمور النادي عن طريق تشجيع الطاقات الشابة وزيادة عدد المنتسبين للأندية الرياضية سواء لاعبيين أو جهاز فني أو إداري.

هل هناك خطة عملت بها لتوسيع الأنشطة في نادي الهداية؟

نعم هناك خطة عمل على إستمرار زيادة الألعاب الرياضية في النادي بجانب الألعاب السابقة، النادي يتضمن لعبة الدراجات الهوائية والسباحة والتنس الأرضي والكاراتية والتكواندو ورفع الأثقال وألعاب القوى بجانب الألعاب السابقة مثل القدم والطائرة والسلة واليد والطاولة وجاري العمل على إضافة الجمباز والريشة والألعاب الإلكترونية.

في منطقتنا أقصد أنديتنا ينقصها العمل الإعلامي ما هو السبب في رأيك؟

في اعتقادي بسبب قلة الألعاب الرياضية في السابق وقله الأحداث والمناسبات الرياضية سبب قلة توفر التغطية الإعلامية وقله الإعلاميين...

بصراحة دعنا نتحدث عن التشكيل الإداري في الأندية هل لديهم القدرة على انتشال فرقهم من هذه الأوضاع المتردية لكي يظهروا في المواسم بصورة أقوى؟

مشكلة أكثر الأندية وجود الإداري المخلص الفاهم إلى طبيعة عمل الجهاز الإداري للفريق، إداري اللعبة إذا كان لاعب سابق يكون صاحب خبرة ممتازة لدعم الفريق ولكن يكون بحاجة إلى صقل المهارات الادارية من خلال الدورات التدريبية ليصبح عمله مبني على أسس علمية...

لذك قلة من الإدارة القادرة على رفع كفاءة الفرق في انديتها.

هل إستراتيجية دعم الأندية تخلق التنافس وتزيد الناتج؟

نعم الاستراتيجية خلق تنافس بين الأندية ولكن للأسف لم تكن هذه المنافسة عادلة، الاستراتيجية وفرت الفرص ولكن لم توفر البنية الأساسية للنادي، من أهداف الإستراتيجية هو زيادة الألعاب وزيادة عدد الممارسين للأنشطة الرياضية التنافسية ورفع مستوى المنافسة في وسط بيئة عادلة... " نحن أندية ممارسة للمنافسة وليس أندية احتراف.

السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هل هناك من وصفة جاهزة تحل مشاكل الأندية؟

في البداية يجب تحديد المشكلة وثم الإعتراف بوجود هذه المشكلة.. من الواضح جدا بأن أكبر مشاكل الاندية في المملكة هو الدعم المستمر واستمرار النشاط الرياضي في الاتحادات والأندية..

هذا الاستمرار والتوسع يحتاج إستراتيجية بنية تحتية للنشاط الرياضي أولها المنشآت الرياضية النموذجية ثم الكادر الاداري والفني الرياضي المتخصص...

والوصفة هي منشأة + الكادر الاداري والفني ”برامج رياضية“ + دعم مناسب = موهبة رياضية.

بعض الأندية مؤهلة ولديها الكفاءات الإدارية والفنية التي تمنكنها من اخذ المبادرة بالتفكير والحوار والعمل المشترك للوصول إلى حلول؟

إدارات الاندية المؤهلة تحتاج دعم المجتمع والإعلام في تنفيذ القرارات لحل المشكلات.

هناك حلول ومقترحات وضعت من قبل المختصين في هذا المجال لحل مشكلات الأندية ولكن بعض الأندية غير مقنعة بهذه الإقتراحات ماهي الأسباب برأيكم؟

بعض المقترحات تحتاج إلى وضع دراسة ومن ثم خطة عمل وقد تكون هناك مقترحات ممتازة ولكن لا ظروف النادي وامكانيات النادي تسمح...

في تصوري هذه المقترحات تحتاج ورشة عمل لوضع خطط تنفيذ حسب إمكانية النادي حتى تنفذ.

لماذا بعض إدارات الأندية لم يتخذو القرار المناسب في حال أي مشكلة لديها؟

إتخاذ القرار المناسب يتضمن أكثر من جانب مع دراسة الإمكانية، هناك أساليب في دراسة إتخاذ القرار مثل تحديد الخيارات تحديد المخاطر الداخلية وتحديد التهديدات الخارجية وتحديد نقاط القوة ونقاط الضعفSWOT بمعنى إتخاذ القرار يمر بمراحل...

والكثير من إدارات الأندية قد تفشل في إحدى هذه المرحل وليس في أخذ القرار في بعض الأوقات.

ولو كانت هناك ايرادات تحققها الأندية هل تكفي لسداد ديونها؟

يجب وضع خطة العمل على حسب امكانيات النادي المالية... أكثر مشاكل الأندية وضع خطط أكبر من الإمكانيات والعمل على خطط قصيرة المدى والبحث عن إنجازات سريعة تسسب أعباء مالية على الأندية تراكمية.

ديون الأندية كبيرة ولكن في الجانب الآخر كم هي إيرادات الأندية؟

من أسباب الديون أن المصاريف التشغيلية للنادي جدا عالية ولا يوجد إيرادات أو دخل للأندية الصغيرة... دخل النادي يكون حسب إمكانيات النادي من حيث الموقع الجغرافي في قرية أو مدينة دعم المجتمع ووجود المنشاة المكتملة وصيانتها...

مصاريف النادي تشمل رواتب الموظفين والمدربين وصيانة تجديد اقامات ودفع فواتير الكهرباء والانترنت والمواصلات والمعدات والملابس الرياضية والمكافآت ومصاريف سفر المباريات،،، الخ... كيف نستطيع تطوير الرياضة والعمل على الإستثمار!!!

لماذا نجد بعض من الأندية التي تمارس التقييم الذاتي وتشخص المشكلات وتعالجها من الداخل؟

عدم وجود الكوادر والعقلية داخل الادارات... للأسف الشديد هناك عزوف كبير جداً من انخراط الشباب في إدارة الأندية مما سبب في ضعف العمل في إدارات الأندية.

لماذا الأندية لا تستطيع الإنتظار لما بعد الانتخابات لحل مشاكلها؟

المشاكل الشخصية لن تستطيع حلها قبل او بعد الانتخابات في ضوء غياب العمل الاحترافي في الأندية.

من المعوقات هناك مواهب تحتاج إلى الرعاية لصقلها وتقديمها للأندية لماذا نجد إهمال كثير من انديتنا لا تهتم بهذه الفئات؟

السبب وجود العقلية التجارية في الكثير من الأندية الرياضية وليس عقلية صقل المواهب.. البحث عن إنجاز مادي أكثر من البحث عن المواهب والتخطيط لاكتشافها

أكثر الأندية ترى من السهل شراء الموهبة على وضع برامج صقل لها.

المنطقة غنية بالمواهب والدليل وجودهم في الأندية غير أنديتهم بسسب قلة الدعم وسهولة إغراء اللاعبين بالمادة..

صحيح برامج المواهب تحتاج دعم ولكن تحتاج إخلاص اكثر وإيمان بهذه البرامج.

انا اقترحت أكثر من مرة وجود مراكز لصقل المواهب توزع على أندية المنطقة بحيث يحتوي كل نادي على مراكز مشتركة للتدريب على لعبة معينة تجمع الامكانيات والمواهب.