آخر تحديث: 18 / 12 / 2025م - 1:22 ص

المدينة المنورة.. الشيخ العمري في ذكراه العاشرة

جهات الإخبارية فوزية زين الدين

- درس في النجف الأشرف قرابة 20 عاماً تتلمذ فيها على يد كبار العلماء.

- أسس العديد من المشاريع الدينية والاجتماعية في المدينة المنورة.

في مثل هذا اليوم 20 صفر رحل رجل الدين المعروف الشيخ محمد علي العمري، أبرز علماء الدين في المدينة المنورة.

وفي ذكراه العاشرة تسلط صحيفة جهينة الاخبارية الضوء على جوانب من حياة الراحل العمري.

- هو الشيخ محمد بن علي العمري فقيه وعالم دين شيعي سعودي والمرجع الأول لأبناء مجتمعه في المدينة المنورة والمنطقة.

- ولد الشيخ العمري في المدينة المنورة سنة 1327 ه/ 1909 م، وعاش فيها حتى بلغ الخامسة أو السادسة عشر من عمره أشرف والده على رعايته وتربيته تم أرسله إلى النجف الأشرف ليتلقى علوم أهل البيت هناك.

- في بدايات أقامته في النجف الأشرف جاءه نبأ وفاة والده المرحوم الشيخ علي العمري في المدينة المنورة فرجع إلى المدينة المنورة لرعاية مصالحه وأموال أبيه ثم عاد إلى النجف مصطحباً معه والدته لتعيش معه في بلد دراسته.

- درس في النجف قرابة العشرين عاماً تتلمذ فيها على يد كبار علماء النجف آنذاك كآية الله الشيخ محمد طاهر آل راضي النجفي والسيد محمد باقر الشخص وآية الله الشيخ أغا ضياء الدين العراقي والشيخ محمد تقي الفقيه.

- في عام 1370 هـ /1950م عاد الشيخ محمد العمري إلى المدينة المنورة وتحمل مسؤولياته الكبرى في رعاية مجتمعه وتوجيهه، كما كان وكيلاً عاملاً لعدد كبير من مراجع الدين.

- تزوج الشيخ العمري أربع زوجات وله من الأبناء من الذكور 15، ومن الإناث 13.

- قدّم العديد من الخدمات الجليلة في المدينة المنورة لخدمة مجتمعه، فقام بإنشاء الكثير من الحسينيات والمساجد، فأسس صلاة الجماعة ومجالس الذكر لتعليم الفقه وإحياء جميع المناسبات الدينية، وكان من أشهر تلك الأماكن ”المزرعة“ التي عُرفت عند أهل المدينة وزوار المدينة ب ”مزرعة الشيخ العمري“ التي كان يقيم فيها صلاة المغرب ويُحيى فيها المناسبات الخاصة بأهل البيت والمناسبات الدينية بوجه عام.

- عاش الشيخ العمري رحمه الله خلوقاً، متواضعاً، حسن السيرة، صاف السريرة، زاهداً، عابداً، كثير الصمت، وقوراً، متّزناً، تعلوه الهيبة، عُرف عنه حلمه وصبره، وبُعد نظره في اتخاذ القرارات.

- توفى يوم الاثنين 20 صفر سنة 1432 هـ، ودفن في بقيع الغرقد، فكانا يوماً مهيباً شهدت جنازته حضور الآلاف من جموع المؤمنين والمحبين الذين حضروا لتشييعه بما يليق بمنزلته ومكانته الدينية والاجتماعية، حيث لم يحدث في تاريخ المدينة مثله، فحضر جنازته جموع غفيرة من الأحساء والقطيف والبحرين، وممثلون عن بعض المراجع ولهيئات الدينية في إيران والعراق ولبنان وغيرها.

- كان أباً رحيماً ومرشداً حكيماً للمؤمنين في المدينة المنورة وكان مناراً ومقصداً لجميع الزائرين لحرم رسول الله.

- عُرف بالتواضع وحسن السيرة وصفاء السريرة. زاهداً عابداً كثير الصمت وقوراً متّزناً تعلوه الهيبة. كما عُرف عنه حلمه وصبره وبُعد نظره في اتخاذ القرارات فسجّل بسيرته النقية وصموده الإيماني صفحة مشرقة من الإخلاص لله.

- كان الأب الروحي والصدر الحنون لفئة كبيرة في المنطقة الغربية من المدينة المنورة وجدة ووادي الفرع ومكة المكرمة وكافة الزائرين من سائر المناطق والبلدان".

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 7
1
ام عبدالرحمن
[ القطيف ]: 10 / 10 / 2020م - 3:25 ص
الله يرحمه ويغفرله ويحشره مع النبي محمد وآل بيته الاطهار
2
علي عبدالله المضوي
[ تاروت ]: 10 / 10 / 2020م - 3:57 ص
رحمه الله بواسع رحمته واسكنه الفسيح من جنته وحشره الله مع النبي وآله الفتحة له وإلى جميع المؤمنين والمؤمنات
3
أبو علي
[ صفوى ]: 10 / 10 / 2020م - 8:24 ص
رحمة الله عليه وحشره الله مع محمد وآله الطاهرين .
4
علي حسن علي ال ربح
[ العوامية ]: 10 / 10 / 2020م - 3:37 م
نعم الرجل المؤمن الخلوق صاحب الأيادي البيضاء تغمده الله بواسع رحمته و اسكنه جنته مع النبي الكريم محمد و عترته الميامين الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين و إنالله و إناإليه راجعون?
5
محمد عبدالمحسن
[ الدمام ]: 10 / 10 / 2020م - 4:51 م
ماذا يقول الإنسان في شأن هذا الفقيه، الصابر، المحتسب، الكريم والمتفاني في خدمة المجتمع...
رحمة الله عليك يا شيخ، وجمعك الله مع خير الخلق محمد بن عبدالله وآله الطيبين الطاهرين..!!..
6
ام محمد
[ القطيف ]: 10 / 10 / 2020م - 7:23 م
رحمة الله عليه وحشره مع محمد واله
7
ابو منتظر
[ القطيف ]: 10 / 10 / 2020م - 9:00 م
نسأل الله له المغفرة والرحمة.