فضفض لمن تثق تجني الراحة
الإنسان يحتاج يومًا بعد يوم إلى طاقة تنعش روحه وتجددها حتى يستطيع أن يمر ويواصل كفاحه في هذه الحياة.
كلنا نمر بظروف ومشاكل وعراقيل ولكن كيف نواجهها؟! كيف نستطيع أن نتأقلم وأن نتكيف معها؟! وبما أن الحياة بطبيعتها متقلبة تحتاج منا الحنكة والفطنة في التعامل مع تقلباتها تلك.
الفضفضه كما أصفها عبارة عن مجموعه من التراكمات تراكمت في قلوبنا وصدورنا وأحاسيسنا.
وحينما يمتلئ كل مافي داخلنا ننفجر. ونحتاج حينها أن نتحرر من ثقل تلك التراكمات.
أحياناً قوتنا تنهار حينها نحتاج إلى من يرممها، بحاجة لسماع كلمات من نثق بمصداقيته حتى نفيق من هول ما نحن فيه، تشجيع، تحفيز، إلهام وغيرها الكثير.
فأقرب الناس لديك ومن تثق به يمكنه أن يهبك طاقة تجدد فيها روحك.
حتى في الأوقات السريعة كجلسة شرب قهوة برفقة من نحب تتخللها الأحاديث. تجد عندما تعود إلى مشاغلك أصبحت خفيفاً كأنك أزلت شيئاً كان يضيق بك.
ولكل منا طريقته في الفضفضة، أحياناً منا من يلجأ بالرسم والأعمال الفنية لكي يفضفض.
وهناك من يفضفض وهو ممسك بقلمه، وهناك من يبحر في الذكريات الجميلة، وهناك من يحصي النعم التي أغدقها الله عليه وألا يكون جاحدًا لها.
إننا نعيش في دوامة وعلينا أن لاننسى بأن هذه الحياة عبارة عن كفاح ونضال للوصول لتحقيق أهدافًا ما خلقنا الله إلا لأجل تحقيقها. .