بعد تعطل 9 سنوات.. ترسية مشروع تطوير واجهة سنابس البحرية
أكدت بلدية محافظة القطيف، أن هناك مشروع لتطوير الواجهات البحرية، تحت إجراءات الترسية وفي المراحل النهائية، وسيكون ضمن نطاق العمل تطوير واجهة سنابس البحرية.
جاء ذلك خلال إجابة على تساؤل أحد المواطنين بشأن تعطل الكورنيش منذ 9 سنوات للان.
وكانت وكالة الشؤون الفنية في بلدية محافظة القطيف، اعلنت في وقت سابق انها أنهت الدراسة الخاصة بتطوير الواجهة البحرية لبلدة سنابس في جزيرة تاروت.
وذكر رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، أن التصاميم تضمنت مسرحاً خارجياً مفتوحاً مع مُدرجات ومُسطحات خضراء، وجلسات خارجية بهندسة معمارية عصرية، ومناطق استثمارية للمأكولات والقهوة والمستلزمات العامة، وساحة مخصصة للاعبي رياضة التزلج وألعاب القوى، إضافة لمسار جري، مع إمكانية وضع جسر للمشاة ازدواجي الإطلالة.
وأفاد الحسيني بأن الدراسة لمساحة تقع على 147400 متر مربع، بعرض يبدأ من 137 متر ويصل إلى 120متر، وطول يبلغ 1100 متراً، مكون من 300 موقف للسيارات، ومُصلى، ودورتا مياه.
وكانت البلدية قد بدأت مشروع تطوير كورنيش سنابس بجزيرة تاروت، في العام 1432 هـ.
وشملت ردم أجزاء من الساحل الشرقي لبلدة سنابس ضمن مسار الطريق الحلقي المحيط بجزيرة تاروت والممتد من كورنيش بلدة دارين.
ويراعى في المشروع الجوانب البيئية في المناطق التي يكثر فيها أشجار القرم بعد إعداد دراسات بيئية مطلوبة من قبل اللجة الخماسية المختصة بقضايا الردم بحسب المسئولين في البلدية.
وذكرت بلدية القطيف أن البلدية بدأت في المرحلة الأولى في المشروع بردم أجزاء من الساحل الشرقي لبلدة سنابس ضمن مسار الطريق الحلقي المحيط بجزيرة تاروت والممتد من كورنيش دارين.
وأشارت الى الصعوبات التي واجهتها البلدية عند بدء العمل مشيرا الى إن المشروع يراعي الجوانب البيئية في المناطق التي تكثر فيها أشجار القرم بعد إعداد دراسات بيئية مطلوبة من قبل اللجنة الرباعية المختصة بقضايا الردم.
وبينت أن المشروع يشمل تطوير الكورنيش، تخصيص مساحات خضراء وأماكن ترفيهية للعوائل ومواقع استثمارية متنوعة.
وأوضحت أن المقاول بدأ بعمل الساتر الصخري ودفن المنطقة، وان اعتماد وزير الشئون البلدية والقروية مسار الواجهة البحرية في جزيرة تاروت على أساس أن يكون عرض الشارع ”60“ مترا ومسطحات خضراء ومناطق ترفيهية بعمق 100 متر.
وكان أهالي بلدة سنابس بجزيرة تاروت ابدوا تذمرهم من وعود بلدية القطيف وتأخر مشروع تطوير كورنيش سنابس. وأشاروا الى أن تأخر العمل بمشروع تطوير الكورنيش يعود إلى سحب بلدية القطيف مقاول المشروع في وقت سابق من العام الماضي.
وذكروا إن الكورنيش يعد مطلباً حيوياً لسكان الجزيرة ويلبي حاجات المواطنين والسياح والزائرين، مطالبين البلدية بالاستمرار بالمشروع ومتابعته وعدم التوقف.














