ألِف الأشواق
ألِف الأشواق
إلا قليلا
يكاد الليل ينصرفُ
وأنت ما زلتَ في أهدابنا تقفُ
تطلُ من شرفةٍ في القلب؛
هل أحدٌ
يحسُّ مثلي
بما حسَّت بهِ الشُرفُ
تطل من أول الأنواء نوء رضا
كما تطل على على أشواقنا الإلفُ
تمرُّ غيمةُ هذا الوجه؛
هل مطرٌ!
غير الذي في خدود الورد ينذرفُ
من أين لي صفة الأشواق
أتعبني
أني أموت
ولا أصطاد ما أصفُ
وأن بيني وبين الدمع معضلةً
أفضي بسري إليها
ثمَّ ينكشفُ
فها أنا
كلما خبأت في حدقي
شخصا وجدت جميع الناس قد عرفوا