آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 6:12 م

مفتاح تهكير المحفظة والقلب للزوج!

الدكتور نادر الخاطر *

لربما مفتاح صغير تستطيع المرأة فتح قلب زوجها وكذلك فتح محفظة النقود ويزداد الرجل تعلقا بالزوجة حبا وشوقا لها.. لربما المرأة تدور في بالها أسئلة، ما هو المفتاح الصغير في تهكير قلب الزوج والمحفظة. هل يا ترى الاهتمام بالجمال؟ أم الثقة بالنفس؟ أو الذكاء أم ربما الدلع والدلال؟ فتعال معي وشاركني في الشراب الساخن مراميه أعشاب عوضا عن الشاهي بالنعناع التي كنت أدعوكم به في المقالات السابقة، نشير إلى المفتاح الصغير في تهكير الزوج.

إتيكيت التعامل من أحد المفاتيح في فتح قلب الزوج، فلا ينبغي من المرأة أن تكون مثل الشرطي على قلب الزوج همها تسعى للحصول على الرقم السري لجوال الزوج والتنصت عليه بين الحين والأخر، ينبغي ترك مساحة من الحرية حتى تزداد الثقة في نفس الزوج، بينما التنصت يقلل من قيمة المرأة ويربك الثقة.

أيضا فن الإتيكيت عدم انتهاك وتفتيش محفظة الزوج حيث الصراحة تكون معيار بين الزوجين، المحفظة تكون من الأمور الشخصية الخاصة للزوج، فلا بأس أخذ الإذن من الزوج في حين فتح المحفظة لغرض أخذ المال. أيضا طرق الباب على الزوج أثناء تواجده في المجلس يعتبر قمة من الإتيكيت الرفيع، في حين فتح الباب بطريقة مزعجة بحجة زوجي وأنا حرة فيه، تصرف فتح الباب في عشوائية يقلل فرص المرأة الدخول إلى قلب زوجها.

لغة الحب والجمال تبهج الزوج، في حين طلب مبلغ من المال أو بعض المستلزمات، ينبغي على الزوجة تهدي زوجها ”زهرة من الكلمات الجميلة“ وتقول ”لو سمحت عيوني“، ”بعد أذنك يا خلف أمي وطويافي“ قبل طلب الشيء عوضا أن تقول ”جيب معاك صلصل وأنت جاي في الطريق“ فلربما تلطيف الجملة له تأثير إيجابي أكبر وتقول ”عيوني لو تكرمت جيب معاك صلصل اذا ما عليك كلافه“، كذلك عدم الضغط على الزوج في حين يأتي من العمل وهو متعب تقول الزوجة ”روح جيب طماطم ما عندنا“، ينبغي تأجيل الطلبات غير الضرورية الى يوم ثاني.

اختراق وتهكير قلب الرجل الشرقي ليس بالصعب، فهو يحمل اللغة الإيجابية من تأمين الراحة إلى أسرته، عبارات الجافة والصلبة من الزوجة تجعل الزوج يهرب من الزوجة، فليس التعبير عن الحب بكلمات فقط، كذلك ينبغي للمرأة أن تكون أكثر ذكاء وجمال وثقة وتحمل لغة التخاطب الجذابة وليس المنفرة وإعطاء الرجل شيء من الخصوصية وأكثر مساحة، حين الزوجة امتلكت مفاتيح فن الإتيكيت سوف تملك قلب الزوج والمحفظة معا.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
لقمان الحكيم
[ القديح ]: 28 / 9 / 2020م - 8:17 ص
مع احترامنا الكبير للاخ نادر الخاطر و لفكرة المقال، إلا أن محاولة الزوجة الوصول إلى محفظة الزوج تعتبر "عيب" و ضد الأخلاق سواء كانت الوسيلة مشروعة "بالأدب و الكلام الناعم و الاتيكيت" أو كانت الوسيلة غير مشروعة "بالصراخ و التنمر و التسلط على الزوج" ...

الزوجة يجب أن تكون عونا للزوج على نوائب الدهر لا عونا للدهر على الزوج ، و الزوجة التي لديها احلام و طموحات و رغبات كثيرة يلزم عليها أن تعرف أن تحقيق "أحلامها و امانيها" ليس وظيفة الزوج و إنما وظيفتها هي كما تفعل كل نساء العالم ...