”التتن“ يجن.. 500 ريال للكيلو
ارتفع سعر كليو التتن في القطيف، إلى 500 ريال، في سابقة اصطكت فيها الأسنة بين النسوة شرّاباته، بحثًا عنه، وقليلٌ منهن من ظفرت به.
وانطلقت النسوة في القطيف بحثا عنه بين تجاره ومنهم من نفذ ما لديه ومنهم من شحت كيلواته وأبقاه للمقربين ولزبائنه الأوفياء إلا أن الجميع اتفق على سعره الصاروخي الجديد وهو 500 ريال للكيلو الواحد في سابقةٍ ولدت مع انخفاض كمياته وندرته في المنطقة ما حدا النساء شراباته للبحث عنه بكل سبيلٍ ممكن.
وتنازلت النساء إلى حد شرب عصي التتن التي كانت ترمى في السابق إلى المهملات وأقبل التجار على شراء العصي بمبلغ 100 ريال وبيعها بسعر أكبر بعد ذلك على المشترين، حيث يبادر التجار إلى سؤال المتصل عن إمكانية توافر عصي التتن عله يحظى بكمية يتاجر بها.
واتجهت النساء شرابات القدو إلى وسائل مختلفة إما للتعايش مع هذا الارتفاع الناري أو الفرار منه، حيث اضطرت ”أم حسن“ لبيع جزء من ذهبها لتتمكن من شراء التتن ليظل رأس "قدوها يقظًا ومعه رأسها، على أن لا تنقطع عنه مهما كان.
واضطرت ”أم محمد“ و”أم حسين“ إلى قطع علاقتيهما بالقدو نهائيا والانسحاب من فريق شراباته مستسلمات لارتفاع سعره المبالغ فيه، في حين أعلنت ”أم حسن“ توقفها عن شربه إلى حين تراجع سعره إلى المبلغ المعقول والمقبول بالنسبة لها ولإمكانياتها.
وأجرت ”جهينة الإخبارية“ عددا من الاتصالات مع بعض التجار للاستفسار عن توافر التتن وسعره حيث نفذ لدى كثر منهم في حين أشار البعض إلى قرب وصوله وثبات سعره عند 500 ريال.
وعن سبب هذا الشح وارتفاع السعر أوضح التاجر أبو محمد أن السبب هو أن التاجر الأساسي، الذي يبيعه ب470 ريالًا، وأن الجهة المسؤولة من طلب تجار التجزئة تعليب التتن في علب ربع كيل، ووهو ما أخر استيراده حتى الآن، مشيرًا إلى قرب دخوله بكمياته وافرة بعد حوالي 20 يومًا.













