آخر تحديث: 18 / 12 / 2025م - 1:22 ص

المعاتيق.. الخطيب الحسيني الذي بدأ مسيرته من أمريكا

جهات الإخبارية نداء آل سيف - تاروت

”صاحب الحنجرة الذهبية“ هكذا عُرف، ولا يمكن أن تسمع أسمه دون أن تذكر لطميته المشهورة ”يا رايح تزور حسين خذ قلبي يزور وياك“. إنه الخطيب الحسيني الملا سعيد المعاتيق المشهور بأطواره الخاصة وصوته الشجي بالإضافة إلى تأليفه العديد من الأشعار و”الأبوذيات“ المؤثرة طيلة خدمته المنبرية الممتدة لحوالي 20 عاماً.

فمن هو الملا المعاتيق..

- سعيد علي المعاتيق، مواليد الظهران عام 1382 هـ /1962م، من سكان الربيعية بجزيرة تاروت، نشأ وترعرع في أسرة محافظة ومتكاتفة فهنئ بحياة أسرية هادئة.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة بورتلاند في ولاية اوريجن الأمريكية وعمل مهندس مشاريع عليا في ”شركة أرامكو السعودية“.

- تنقل المعاتيق خلال فترة عمله الهندسي بالشركة الذي استمر أكثر من 15 عاماً بين دائرة صيانة الحقول ودائرة هندسة المشاريع العليا في منطقة أعمال الشركة بالسفانية ورأس أبو علي.

- بدأ مسيرته المنبرية بقراءة تعقيبات الصلاة، وبعض الأدعية كدعاء كميل في مسجد الفتح بالربيعية، وقراءة زيارة الإمام الحسين بعد صلاة الجمعة في مسجد الخضر ومسجد العباس ، وبعدها المشاركة في اللطميات بعد قراءة الخطباء، حتى شرع بقراءة النعي.

- بدأ الخطابة الحسينية في أمريكا أثناء رحلة ابتعاثه للدراسة فكان هو الخطيب للطلبة في أيام عاشوراء وسائر المناسبات الدينية.

- بعد عودته عمل بالسفانية التي كانت منطقة نائية فكان مستمراً في قراءة السيرة العاشورائية لمدة 10 سنوات لوجه الله.

- كان أول مجلس رسمي له في حسينية المهنا بدولة الكويت الذي كان بوابة لانطلاق الموهبة والشهرة للخطيب المعاتيق، بعدها شارك في مآتم عدة ومناسبات دينية متعددة في جزيرة تاروت والقطيف والعوامية وصفوى والدمام. واضافة إلى الكويت كانت له مشاركات خارجية أبرزها في البحرين وعمان والعراق وسوريا ولبنان.

- تعلّم الخطابة تعليما ذاتيا، فكان يدأب على الاستماع للخطباء الكبار مثل الملا عبد الرسول البصارة والملا محمد المسيري،و يتعلم من خلال الاستماع لهم.

- امتاز بحفظ الأبيات الشعرية للخطباء لاسيما اللطميات العراقية التي كان يحفظ طورها ويحاول تقليدها حتى اكتسب القدرة على كتابتها شعرا، وهذا أبرز ما يميز لطمياته التي يكتبها له الشاعر صادق آل سويد والذي يقول عنه" اجلس معه لساعات طويلة حيث نتناقش في الروايات والكلمات والاطوار التي ابتكر منها 11 طورا عرفت بالطور المعاتيقي والتي صار يستخدمها الرواديد في القطيف ودول الخليج ولبنان.

- المعاتيق الذي قدم أربع دورات في المنهج الأول والثاني للخطابة في سيهات والقطيف، يطمح الى الصعود في السلم وتغيير واقع الإنسان من الحسن للأحسن ويؤمن بأن الإنسان يرتقي بالعلم بالإضافة إلى القراءة وحضور الندوات ومجالس العلماء.

- يفتقد الملا المعاتيق المجالس القديمة التي امتازت بحضور كبار السن أصحاب الدمعة والصرخة مما يضفي على المجلس رونقا خاصا وهيبة محفزة للخطيب.

- لدى المعاتيق ذكرى خاصة في أحد المجالس وتحديداً في حسينية الإمام الحسين بحي الخصاب في سيهات حيث وضع المنبر عند المشرعة والمجسمات التي تصف واقعة الطف فكان مجلسا لا ينسى من حيث التنظيم والتأثير في القلوب.

- له من أكثر من ديوان مخطوط في مراثي أهل البيت وبعضها تحت الطباعة.















التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
ابو حسين سالم
[ سيهات ]: 23 / 8 / 2020م - 12:01 ص
اسميه العندليب الحسيني وارجوا أن يكون موفقا في الخطابه والبحث ولايجتهد في المراثي كثير فتذهب رونقها المعتاد وجزاه الله خيرًا
2
عبالله محمد
[ القطيف ]: 23 / 8 / 2020م - 5:58 م
صوته شجي ومؤثر . أتمنى أن لا يركز في قراءته على الناحية التراجيدية العاطفية ولا ينسى النواحي العقلانية والعبر الفكرية والبطولية لواقعة الطف . وفقه الله.
3
مواطن
[ القطيف ]: 23 / 8 / 2020م - 11:03 م
عجبني العندليب ???? يابوسالم
4
علوية
[ صفوى ]: 24 / 8 / 2020م - 1:46 ص
ربي يبارك فيه وفي امثالة