والد المختطف أحمد: عشنا أصعب ساعتين في حياتنا

قال الدكتور سمير البيات (والد المختطف أحمد)، في تصريح لـ «الحياة»: «لم يشهد مجتمعنا هذا النوع من الجرائم من قبل»، مقدماً الشكر إلى شرطة محافظة القطيف، «التي كان تدخلها واستجابتها السريعة جداً، سبباً في معالجة القضية بأسرع وقت، ومن دون وقوع خسائر تُذكر».
وأضاف «تمكنت دوريات الشرطة من العثور عليهم في وقت قياسي جداً».
وأردف البيات، «لا نعلم إلى الآن الغرض الذي دفع الخاطفين إلى اقتحام الديوانية، واختطاف الشبان، وما إذا كان الغرض منه الحصول على فدية، ولكن مبدئياً، اتضح أن اقتياد أولادنا كان للتأكد من صحة الأرقام السرية للحسابات المصرفية، وبالفعل سحبوا خمسة آلاف ريال من كل حساب».
ووصف حالهم «عشنا أصعب ساعتين في حياتنا، فما بالنا بثلاثة شبان يتم اقتيادهم مكممي الأفواه، مقيدة أرجلهم وأيديهم، وتم وضع غطاء على أعينهم، حتى لا يتمكنوا من الرؤية، فقد عاشوا الساعتين في رهبة، وقلق، ومصير غير معروف».
وذكر أن السيارة التي تمت سرقتها «يمتلكها ابني، إلا أنهم بعد أن رأوا التعزيزات الأمنية، والتواجد الكثيف للدوريات، اضطروا إلى ترك كل ما سرقوه، من أجهزة، إضافة إلى السيارة، ولاذوا بالفرار. ونتمنى أن يتم إلقاء القبض عليهم في أقرب وقت، ليلاقوا جزءاهم الرادع».