إضاءات في مقالة «5»
إذا امتلكنا القدرة على الاستماع عن كثب لما يقوله الآخرون، فإننا غالبًا ما نتمكن من معرفة نوعية الشخص من خلال مفرداته المستخدمة. لكونه من أقوى الأسلحة لدى الإنسان، فإن ما يتلفظ به اللسان من كلمات، لديها قدرة عجيبة على الهدم كما على البناء.
الكلمات إما أن تكون على طرف لسان المتحدث، يلفظها عند الحاجة دون أن يبذل أي تفكير يذكر، أو أنها تَنْسَلُّ من فم صاحبها بعد معالجة للأفكار في حينها، فتخرج الكلمات متناغمة تحمل معها توابع مدروسة النتائج، ضارةً كانت أو نافعة. فإن كان التفكير ايجابيا وقتها، فمن المتوقع أن تكون الكلمات هي الأخرى إيجابية. المتحدث الحامل لأفكار سلبية، من الطبيعي أن تكون مخرجاته منسجمة مع تفكيره. لذلك، وإلى حد كبير، أعتقد أن الكلمات تعكسُ دَواخل الفرد تجاه الفرد الذي يتحدث معه، كما أنها مِرآةٌ تنقل صُورة المتحدث وشخصيته.
في مقالة نشرتها على صفحة جهينة الإخبارية، وعنونتها ”اختيارك لمفرداتك انعكاس لشخصيتك“، افتتحتها بهذا المقطع «لا أحد يشك في أن الكلمات التي نختارها للكتابة أو التحدث هي تعبير عن ذلك المخزون من الأفكار والثقافات التي تبلور شخصيتنا والتي يرانا من خلالها الآخرون. الكلمات هي تلك الوسيط الذي نسعى من خلاله ككُتاب ومتحدثين أن نعبر عن ما يجول في دواخلنا من أفكار وهذا بطبيعته يكشف جانبا كبيرًا عن طابع شخصيتنا.» لقراءة المقالة كاملة، تفضلوا بزيارة هذا الرابط:
https://www.jehat.net/?act=artc&id=22752
الروائي الأمريكي ف. سكوت فيتزجيرالد يقول ”كلّمَا شَعَرْتَ برغبة في انتقاد أي شخص... فقط تذكر أن جميع الناس في هذا العالم لم يكن لديهم المزايا التي كانت لديك.“
في مقالتي الثانية بعنوان ”إشكالية فهمنا للآخر“ استَهليتها بهذا المقطع «فهمنا لأنفسنا ربما يساعدنا في قبول الذات وضبط النفس والمحافظة على قدر مقبول من العلاقات مع الآخر، إلا أن تعرفنا على أنفسنا هو الآخر مرهون بتلك العلاقات البينية. إذن نحن لا يمكننا تطوير طرف من المعادلة دون النظر إلى الطرف الآخر بنفس القدر والأهمية. إن فهمنا لذواتنا كثيرًا ما يحسّن من بصيرتنا ودوافعنا ووجهات نظرنا، ومع زيادة الوعي نكون أكثر سيطرة وأكثر تقبلا لأنفسنا والآخرين.» لِقراءة بقية المقالة تفضلوا بالضغط على الرابط:
https://www.jehat.net/?act=artc&id=22896
ألبرت أينشتاين الفيزيائي الألماني المولد وصاحب النظرية النسبية، والتي هي أحد ركائز الفيزياء الحديثة، يقول..”احرص على ألا تكون ناجحًا، بل أن تكون ذا قيمة.“
أما المستشارة وسيدة الأعمال الأمريكية بيتسي جاكوبسون، فتقول ما معناه ”التوازن ليس إدارة الوقت بشكل أفضل، ولكن إدارة الحدود بطريقة أجَلّ وأجزَل. التوازن يعني القيام بالخيارات والاستمتاع بتلك الاختيارات.“ أما في مقالتي الثالثة التي عنونتها ”نحو توازن حياتي أمثل“ بدأتها بهذه الفقرة:
«في زحمة الحياة وتزايد متطلباتها يومًا بعد يوم فإنه بات من الصعب على الناس قضاء بعض الوقت مع ذويهم، وبالتالي فمن الضروري ضمان وقت للاسترخاء عندما لا يتأتى للأسرة بكاملها أن تكون جزءًا من تلك الاستراحة.» ولقراءة بقية المقالة تفضلوا بزيارة هذا الرابط: