آل طالب: ”ورطة“ قادتني للتعليق الرياضي..وأفخر ب ”سلمى“
مدينة العطاء، كلمتان قد تصف المشهد الذي أمامنا فنحن أمام شخصية نالت الاحترام والتقدير، لا لشيء سوى أنها كانت تعطي بصدق وتقدم كل ما لديها وأكثر للمجتمع وأبنائه..
السيد محمد آل طالب، اسم ونجم لامع في مجتمعنا الغالي، فعطاؤه لا ينضب وخدمته تشهد علي ذلك، فهو الذي بدأ هواية الشعر بمختلف ألوانه منذ ما يقارب عشرين عاماً، وخدم من خلالها العديد من الجهات، ووصفت بحنجرته المئات من اللقاءات في عشرات الدورات الرياضية في مسيرة امتدت لأكثر من عشرة أعوام في ميادين الأحياء،، هو الذي كان أحد مفاتيح الأمل للمعلقين القادمين من خلفه.
أبو جواد آل طالب الذي بشهرته عبر بيوت ومنازل الجارودية، عمل في نادي المحيط بالجارودية وكتب فيه العديد من الأبيات والأشعار حتى أنه قال في أحد أبياته:
جَارُودُ لَا أَدْرِي لِمَاذَا كُلَّمَا نَادَيْتُ باسمكِ زَادَ فَخْرِيَ بِالنَّسَبِ
جَارُودُ يَا تِرْبٌ حَظِيتُ بِعِشْقِهِ آمنت بِالْحُبِّ الْكَبِيرِ بِلَا سَبَبِ
وله عبارات ملهمة يرددها دائما يقول في إحداها :
لا تكن مجرد عابر سبيل، حاول أن تصنع شيئا، سوف يقولون يوما ما كان هنا.
رمى بكامل ثقله وكشف خبايا وأسرار أبي جواد آل طالب ، مع المتألق والنحلة أبي كميل الناصري الذي كان الكابتن لهذه الرحلة....
-- المقدمة من كلمات علي آل محسن
ما لسر وراء تسميتك بكنية ”أبو جواد“ بشكل بسيط من هو جواد ال طالب؟
جدتي رحمة الله عليها هي من أطلقت هذا اللقب من كنت بالرابعة عشر من عمري.
اللقب المحبب لك.. هل هو أبو جواد الشاعر والأديب أم المعلق والرياضي والناشط الاجتماعي؟
أبو جواد آل طالب وكفى..
كيف كانت بدايتك مع الشعر وماهي الأبيات الأولى التي كتبتها متى وأين كتبت؟
كانت مجرد محاولات خجولة في بداية الخامسة عشر من عمري إلى أن تطور الحال بعد ذلك
ماهي المراحل الانتقالية في حياتك الأدبية والرياضية؟
ليست مرحلة انتقالية بقدر ما هي مرحلة تكميلية لوجودي في المجالين بدافع العمل والخدمة.
كيف ترى نفسك في عالم الشعر والأدب وبمن تأثرت ومن هو قدوتك بالشعر والرياضة؟
كسول جداً في عالم الشعر..وقدوتي صبحي الجارودي والمرحوم عبد العزيز السليمان أبو قدس.
يقال ”والعهدة على الرواي“ أن أبو جواد انطلق بمواهبه من المدرسة.. ما صحة ذلك ومن هو المعلم الملهم لك؟
نعم كانت لي كثير من المشاركات في الإذاعة المدرسية.
ماذا يعني الشعر والأدب لك وماهي مدرستك الشعرية؟
الشعر غذاء ومتنفس للروح..وأحب التنوع في الشعر
هل استفدت من الحركة الأدبية والثقافية في المنطقة لتنمية مواهبك؟
نعم كما هو الحال لمعظم شعراء المنطقة
ماهي قصة البداية مع التعليق وما هو الموقف المحرج لك في عالم التعليق؟
عن طريق الصدفة..في إحدى البطولات تأخر أحد المعلقين وتقدمت لسد مكانه ووجدت في نفسي هذه الموهبة واستمريت على ذلك.
ما سبب حرصك على التواجد في جميع المحافل الخيرية وهل الجانب المادي هو من جعلك تتواجد في كل دورة خيرية او رياضية؟
سبب حرصي وتواجدي هو الدافع المعنوي وعمل الخير ولرغبتي الشديدة بأن أكون مساند ومساعد للعمل الخير... أما الجوانب المادية فكنت ارفض رفضاً تاماً أن اتقاضى أي أجر مادي مقابل التعليق.
كيف تجد مستوى التعليق بالقطيف اليوم وهل ترى مواهب قادمة لعالم التعليق بالمستقبل القريب؟
القطيف ولادة للمواهب في شتى المجالات ومستقبل التعليق الرياضي مبشر جداً
كيف وجدت قبول الوسط الرياضي لك.. وهل تعتقد مجتمعنا الرياضي يقدر المبدعين؟
الحمد لله على نعم المولى سبحانه..
كيف كسبت كل هذا القبول عند المجتمع الرياضي حيث نجدك متواجد بكل المحافل الرياضية أو الاجتماعية؟
لأن العمل خالص لوجه الله تعالى.
صف لنا أبرز الصعوبات التي تواجهك في المجال الرياضي او الأدبي على مستوى الشعر؟
لا صعوبات سوى الوقت الذي قد لا يكفي.
متى نرى برامج موجهة في التعليق واكتشاف مواهب التعليق وهل هناك فعلا خطة لذلك؟
متى ما توفرت الامكانيات والماديات ستجد ما هو أكثر من البرامج.
كيف ترى علاقة التسويق في مجالك العملي مع الرياضة اليوم وهل استفدت من الرياضة في مجالك العملي؟
نعم استفدت الكثير على المستوى العملي وذلك بسبب العلاقات الممتدة في كل مكان مما يسهل علينا عملية التسويق.
باعتقادك من أي مجال عرفك الناس هل هو من المجال الرياضي أو الأدبي؟
في المجال الرياضي لسرعة الانتشار في هذا المجال
ماهي القصيدة التي تعتز وتفتخر بها؟
قصيدة ”سلمى“..وكانت مهداة إلى أمي.
ماهي الكلمة التي توجهها للمعلقين المبتدئين؟
كن أنت وتفرد بأسلوبك وستبدع ان شاء الله..
ماذا ينقص الحواري في المنطقة للتطوير والتنظيم بشكل أكبر؟
ينقصها الشي الكثير ولكن الأهم من ذلك الفكر والوعي الرياضي.
كيف ترى مستوى الرياضة بأندية المحافظة وماهي النواقص حتى تصل رياضة المنطقة إلى أعلى المراحل؟
أكبر عائق لأنديتنا هي المادة
كلمة اخيرة؟
”لا تكن في هذه الدنيا مجرد عابر سبيل“ وأشكر ”جهينة الاخبارية“ على إتاحه الفرصة لنا..