والد «خولة»: لن نقبل التبرع.. واطلب بمحاسبة المقصرين

قال والد الطفلة «خولة» التي لقيت مصرعها مؤخراً بسبب إهمال سائق حافلة تابعة لمدرسة أهلية للبنات في مدينة سيهات بمحافظة القطيف انه تلقى يوم أمس الأول رسالة من مسؤول حركة النقل في المدرسة يذكر فيها بأن المدرسة ستتبرع عن ابنته إلى إحدى الجمعيات الخيرية في المحافظة، وذلك لإغلاق الموضوع.
وقال احمد آل محمد حسين أن مسألة التبرع لا علاقة لها بمحاسبة المقصرين، وقال: إن لم نصل إلى حل في التحقيقات الجارية حاليا، فسيكون الشرع الفصل بيني وبينهم، متهما إدارة المدرسة والسائق بالإهمال والتقصير اثر تركها بحافلة المدرسة حتى الموت.
وأضاف إن المهم هو أن تنتهي التحقيقات بإنصاف طفلتي الغالية التي فقدتها.
وأشار إلى أن مسؤول حركة النقل في المدرسة يرمي التهمة على إدارة المدرسة، فيما تمارس إدارة المدرسة العكس.
وشدد آل محمد حسين بأن التحرك القضائي سيتم اللجوء له من أجل مقاضاة المدرسة من الناحية القضائية.
لافتا الى إنه أن لم نصل لحل في التحقيقات الجارية حاليا، فسيكون الشرع الفصل بيني وبينهم.
مؤكدًا أن التقرير الطبي أثبت أن خولة توفيت نتيجة بقائها في مكان حار للغاية لمدة طويلة وفارقت الحياة قبل وصولها المستشفى بساعتين.
وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان طالبت من إدارة التربية والتعليم الإفادة بما انتهى إليه التحقيق في قضية وفاة الطفلة خولة بنت أحمد آل محمد حسين "7 أعوام ".
كما خاطبت الجمعية رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة الشرقية لمعرفة تفاصيل الواقعة وما تضمنه تقرير الكشف الطبي، تمهيدا لإحالة كامل القضية للمحكمة العامة بعد انتهاء التحقيق مع كافة الأطراف.
وذكر مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن الإدارة تجري تحقيقا موسعا في وفاة الطفلة "خولة" التي لقيت مصرعها مؤخراً بسبب إهمال سائق حافلة تابعة لمدرسة أهلية للبنات في مدينة سيهات.