آخر تحديث: 16 / 12 / 2025م - 5:39 م

تشكيلية: لغة الألوان مرآة لإنعكاس الواقع على الذات

جهات الإخبارية إيمان الفردان - الأحساء

أكدت الفنانة التشكيلية صابرين الماجد على أن لغة الألوان والأشكال هي انعكاس الواقع على الذات فتكون اللوحة الفنية مرآة لذلك الانعكاس.

وفي دورة ”الفن التأثيري في الرسم بالألوان الزيتية والاكريليك“ التي قدمتها الماجد تعرف 430 متدرباً على مبادئ وأساسيات وطرق استخدام المواد الفنية في المدرسة التأثيرية وكيفية الرسم التاثيري بالألوان الزيتية والأدوات اللازمة للرسم الزيتي والإكريليك.

وأبدعت الماجد في تقديم الدورة التدريبية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون على مدى ثلاثة أيام ضمن مبادرة ”90 يوما نواجه كورونا بالتنمية“ وبمشاركة مؤسسة عبد المنعم الراشد الإنسانية وغرفة الأحساء وإدارة علي الأحمد والتشكيلية سلمى الشيخ.

ومن صورة طبيعية مُلتقطة لمنظر طبيعي طبقت الماجد فنون الرسم التاثيري بالألوان الزيتية معتمدة على إسقاط الضوء والظل في اللوحة فنقلت المتلقي عبر فرشاتها لمشاهد المنازل القديمة.

وأشارت إلى أن كل فنان يتميز عن غيره في طريقة تنفيذه ورؤيته للشكل الذي يُخرج فيه اللوحة بحسب منظوره الفني وذائقته وأن التقنيات والخامات تلعب دوراً أساسياً في كل عمل يقدمه أي فنان.

وأوضحت أن الألوان الزيتية تمنح اللوحة بعداً جمالياً مْشعّاً أما ألوان الإكريليك فهي مادة مستحدثة وجيدة للطبقات اللونية، مشيرة إلى أنه لا يمكن استخدام طبقة إكريليك في اللوحة الفنية على طبقة من الألوان الزيتيه إلا أنه بالإمكان استخدام الألوان الزيتية على الإكريليك.







التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
مراد
[ القطيف ]: 17 / 7 / 2020م - 2:16 م
قطيف الفن . وليت هذه الاعمال تخرج للمجمعات والمنشأت