إضاءات في مقالة «2»
الكتابة مشروع طويل الأمد، وفن لا يكاد اتقانه يكتمل أبدًا. الكاتب المَكِين، لديه قدرات وملكات إبداعية، تمكنه من تشكيل أفكار الآخرين. باستخدام مفردات العامة من الناس، لا يجد الكاتب صعوبة في الدخول الى أدمغة القُرّاء، وتهيئتهم ليَرَوا العالم بعين الكاتب وكما يحلو له.
أن تكون كاتبًا ناجحا، فهذا يتطلب عملًا جادًا ومثابرة، كأي هواية أو مهنة أخرى. ليس كل كاتب هو محمد العلي أو توفيق السيف أو عبده خال أو الطيب صالح. وليست كل كاتبَة هي سلوى العضيدان أو أحلام مستغانمي، أو غادة السمّان أو مها باعشن..!
حتى يصل الكاتب الى مرتبة النجاح، عليه صقل مهاراته في الكتابة من خلال تواصله مع نفسه وأفكاره، عندها فقط، يمكنه إعادة الحياة إلى ما تخطه يده من كلمات، ويُخْرج أفضل ما لديه من أفكار.
استكمالا لما بدأته في مقالتي السابقة، واستطرادًا لما ورد في مقدمة هذه المقالة، أعرض لكم بعض المقاطع من مقالات نشرتها قبل أعوام ليست بعيدة بمقياس القرون..:
ففي مقالة أسميتها ”المثقف وواقعه المتناقض“ وفِي الفقرة الثانية من المقالة كتبت ”إذا كنت لا تعرفه تحسبه مستشاراً في مؤسسة ثقافية عريقة، يأخذك في الحديث إلى عوالم لم تشهدها من قبل، فلا تملك إلا أن تقول“ ما شاء الله ”.. شخصية كهذه لا يمكنها أن تمر دون أن يتسائل المرء عنها، ليتعرف عليها أكثر، فتأتي الإجابة كالصاعقة،“ لا تنبهر كثيراً بما سمعت، ولا يأخذك الحديث بعيداً لترسم صورة مبالغ فيها عن تلك الشخصية البانورامية الأبعاد، حتى لا تنصدم في قادم الأيام"". لقراءة المزيد تفضلوا بزيارة الرابط الآتي:
https://jehat.net/?act=artc&id=19631
وفِي مقالة أخرى عنونتها ”قائمة من الأمنيات ليس إلا“ ورد في أحد فقراتها ما يلي ”التخطيط للتخطيط أمر في غاية الأهمية لأن“ من يفشل في التخطيط يخطط للفشل ”بل وأبعد من ذلك، لأن التخطيط يعد أحد أهم المهام الرئيسة للإدارة الصحيحة، والعمل في غياب التخطيط يتحول الى عبثية تبدد الطاقات ولا تضيف الى الموارد الاقتصادية أي شيء ذو قيمة ملموسة، بل على النقيض من ذلك، لأنها تتحول الى عامل هدم وتآكل لممتلكات تلك المؤسسة، بدلاً من أن تزيد من قيمتها الإسمية وترتقي بمنتجاتها وخدماتها وأيضاً من ربحيتها.“ وللتعرف على أنواع الخطط وما تعنيه، تفضلوا بزيارة هذا الرابط:
https://jehat.net/?act=artc&id=19758
أما في هذه المقالة التي تحمل عنوان ”الطيبة الزائدة في زمن الخذلان“. كتبت في أحد فَقراتها ما يلي ”قانون العرض والطلب. قانون تعلمناه في مبادئ الاقتصاد يقول أنه كلما أتيح الشيء بوفرة كلما قلت قيمته. نفس القاعدة الاقتصادية تنطبق على العلاقات الإنسانية. هناك الكثير من البشر ناكري الجميل، الذين كلما ازداد عطاؤك لهم كلما قلَ تقديرهم لك. كيف لك أن تحصل على التقدير إذا كان عطاؤك لا ينضب، والأخذ منك سهل المنال، ولأشخاص فقدوا ماء الوجه حتى عادوا لا يفرقون بين المُحب والمُبغض والكريم والبخيل.“ لقراءة المزيد، تفضلوا بزيارة هذا الرابط مشكورين: