آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 1:35 ص

تلاحم القيادة والشعب في مملكة الإنسانية

إبراهيم آل إبراهيم *

مع بدء تطبيق الضريبة المضافة 15٪ في هذا الشهر تكثر التحاليل حول دخل الأسر الشهري والسنوي ومصاريف كل أسرة بجميع أنواعها.. ومن الجيد أن الجميع من مسؤولي الدولة والاقتصاديين يراقبوا ويتابعوا نتائج ذلك ومدى أثرها على شؤون الدولة من جانب وعلى الأسر من الجانب الآخر.

المعيار الإقتصادي ان كان لشؤون الدولة أو مستلزمات الأسر هو بين مد وجزر دائما مع بوصلة الزمن المختلفة.

وهكذا كان لنا في قصة نبي الله يوسف خير مثال عندما كان عزيز مصر في ذلك الوقت ووضع خطة اقتصادية أنقذ حياة أهل مصر والبشرية كافة من خارجها بتدبير اقتصادي حكيم من نبي الله يوسف الصديق .

والقرآن الكريم عندما يذكر لنا قصة من الحياة الإنسانية هي دليل لنا ولمن يرغب أن ينتفع من المنافع والحكم الموجودة في هذه القصة.

فالقرآن الكريم ليس كتاب روايات حتى نعلم ما حدث لنبي الله يوسف الصديق فقط وإنما يهدف من ذكر القصة كيفية إمكانية تطبيق ذلك البرنامج الإقتصادي المهم في مسيرة حياة البشر كما تنبغي أن يعيشها الإنسان مع أقل الأضرار إن كانت اقتصادية أو غيرها.

عندما ندرس حياة البشر الإقتصادية نجد أن حالات المعيشة للبشر من بلد إلى آخر مختلفة عبر الزمن من عمر الإنسان في العالم.

وحتى نستطيع أن نعيش حياة كريمة مع سعة من الرزق الحلال في هذه البلاد الكريمة علينا التعاون والالتفاف حول القيادة الحكيمة الموجودة في مملكة الإنسانية كشعب محب لوطنه وبلاده وشعبه وقيادته.

ولنعتبر الأزمة الحالية في مواجهة العالم لها من مكافحة كورونا

«كوفيد19» بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص فترة زمنية مؤقته تحتاج من الجميع حكومة وشعبا القليل من الصبر حتى نستطيع أن نعيش في الوقت الحاضر وبعد ذلك حياة اقتصادية كريمة في بلاد الحرمين الشريفين.

لم ولن تنجح الشعوب والاوطان على مر التاريخ من حياة الإنسانية على هذا الكوكب إلا عندما يتواجد اتحاد ورابط قوي بين الشعب والقيادة في كل بلاد ونحن كذلك بإذن الله تعالى في مملكة الإنسانية.

ونسأل الله تعالى أن يحفظ شعب المملكة العربية السعودية العظيم وقيادته الحكيمة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

وليعلم الجميع أننا في فترة زمنية تحتاج منا القليل من الادخار المفيد لمستقبل الدولة الإقتصادي والشعب الكريم من الأسر والمواطنين ودمتم جميعا سالمين بكل حب وود.