إلغاء عضوية ”الخباز“ خسارة للمجالس
المبارك: ”هيئة التطوير“ تسرع في تنفيذ الأعمال.. وكورونا عطلت المشاريع البلدية
أكدت عضو المجلس البلدي خضراء المبارك أن تشكيل هيئة تطوير للمنطقة الشرقية سيساهم إيجابيا بدرجة كبيرة في تنفيذ الكثير من أعمال المجالس البلدية بما ينعكس إيجابيا على أبناء المجتمع.
وأكدت على أن غياب المهندس محمد الخباز عن المجلس سيشكل خسارة للمجلس.
وأوضحت بأن وجود الكورونا الكثير تسببت في توقف الأعمال وجعلت سيرها خلال الفترة الماضية بطيئة، مشيرة إلى أن الأولوية كانت ولازالت منصبة اتجاه السيطرة على الكورونا.
وكان لـ «جهينة الاخبارية» هذا الحوار معها:
وفي فترة صدور القرار بتعليق أعمال المجالس، كان رئيس المجلس البلدي هو من يمثل المجلس ويتواجد مع البلدية في كل ما يتعلق بأعمال الرقابة والزيارات الميدانية المتعلقة بالنظافة وصيانة الشوارع وغيرها من أعمال تتعلق بمرحلة الكورونا، حيث عملت إدارة منع تفشي الفيروس بتشكيل لجان من بعض الجهات الحكومية إضافة للبلدية.
وتقوم البلديات برفع تقاريرها للمجالس البلدية عبر رئيس المجلس المتواجد معهم وبدوره هو يقوم بإطلاع أعضاء المجلس على الجهود والإجراءات والأعمال التي تقوم بها البلديات حيث يقدم المجلس مرئياته ومقترحاته.
وبطبيعة الحال، قنوات التواصل بين أعضاء المجلس والمواطنين مفتوحة عبر الوسائل الإلكترونية المتاحة لديهم وبدورهم يقومون بإيصال شكواهم وملاحظاتهم للأخوة في البلدية بشكل يومي.
كما كان رئيس المجلس يشارك في بعض أعمال البلدية، بما فيها ما يتعلق بخدمات المواطنين ومن بينها أإقامة الأسواق المؤقتة وغيرها.
ويخضع التنسيق كما جاء في اللائحة في الأوقات الطبيعية في التقارير التي يطلبها المجلس من البلدية حول المشروعات وسيرها وتحصيل الإيرادات البلدية أيضا والتقارير البلدية الاستثمارية وما يرد للمجلس من ملاحظات أو شكاوى من المواطنين المتعلق بالشأن البلدي حيث استمر التواصل مع البلدية فيما يخص الملاحظات أو الشكاوى من الأهالي في هذه الفترة بشكل كبير عبر التواصل الإلكتروني ويتم توصيلها للمسئولين في البلدية مباشرة أو وضع الملاحظة أو الشكوى في مجموعات التواصل والتي يتواجد فيها كل رؤساء البلديات الفرعية مع مسئولي المشاريع بالإضافة لرئيس البلدية ورئيس المجلس وجميع الأعضاء ويتم فيه نقاش أي ملاحظة ومتابعة العمل أيضا.
غياب المهندس محمد الخباز عن المجلس سيشكل خسارة للمجلس، كونه أحد الأعضاء الفاعلين والمبادرين والمشاركين في الكثير من أنشطة المجلس. وهذا يؤسفنا، لكن أنظمة المجالس ولوائحه التنفيذية لها سلطتها في ضرورة تنفيذها.
ومن هنا نتمنى للأخ المهندس محمد كل التوفيق في خدمته للمجتمع في مواقع مختلفة، كما اقدم له الشكر والتقدير على إخلاصه ومهنيته في العمل، خلال تواجده في المجلس.
وبالنسبة لتعويض النقص فالآلية تقول اذا شغرت عضوية أحد الأعضاء المنتخبين من دائرة انتخابية معينة لأي سبب يسمى بقرار وزاري المرشح الحائز على أعلى الأصوات في نفس الدائرة عضوا ان وجد ويدعى ليحل محل من شغرت عضويته للمدة المتبقية من ولاية المجلس.
الجدير بالذكر هنا ان البلديات في هذه الجائحة كان لها دور كبير في التصدي للفيروس والحد منه.
وهنا أود أن أسلط الضوء على بعض مما عمل من بلدية محافظة القطيف في هذه الفترة فلقد شكلت فرقا رقابية تعمل 24 ساعة لتقوم بالكثير من الأعمال وكنا مطلعين على كل هذه الأعمال وإبداء الرأي فيها أيضا، ومن هذه الأعمال قيامها أي البلدية بجولات ميدانية على المنشآت الغذائية لتوفير الاشتراطات الصحية وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية على كل المخالفين.
وعملت جولات رقابية يومية للحد من انتشار فيروس كورونا وللتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية وقامت بجولات رقابية على أسواق الأسماك والربيان كما قامت بإلزام جميع المؤسسات والمنشآت بتطبيق البروتوكولات الاحترازية
وعملت فيديوهات مع نشرات إلكترونية توعوية للموظفين ولعامة الناس تحتوي على الإجراءات الاحترازية، إضافة لتعقيم وتطهير الشوارع والمساجد والأسواق والحدائق.
وعملت على إتلاف كثير من الأطعمة الفاسدة وإغلاق كثير من المحلات المخالفة وتطبيق الإجراءات عليها وفق اللوائح والأنظمة المعمول بها، ومواصلة الرقابة الميدانية اليومية على مركبات التوصيل عبر التطبيقات للتأكد من التزامهم بالاشتراطات الصحية، وقامت بإنشاء أسواق مؤقتة في سيهات والجش وتاروت ودارين.
وشاركت مع إثراء في عيد البهجة من المنازل وفي إفطار صائم للعمالة مع أعضاء سيدة الأخلاق بالإضافة للقيام بأعمالها المعتادة حسب ما تقتضيه الحاجة من صيانة وإنارة وتشجير.