هو الصفر
هو الصفر
«إهداء إلى القطيف «الخط» * وهي تتعافى مع كل الوطن من جائحة كورونا»
... إلى الكادر الطبي للتجمع الطبي الأول وبينهم ابنتي الغالية «العزيزة» رماح
هو الصفر ُيومًا لم يكن قطُّ خاملا
فقد ظل ّللأرقامِ يُعلي المنازلا
به تصبحُ الآحادُ أضعافَ مثلها
ويُبلغها الآلافَ إن كان فاعلا
ويُخفضُها حينًا إذا شاء خفضَها
سلوا أهل علمٍ حين حلوا المسائلا
وها هو هذا اليومَ يعلو مُحلقًا
كبدرٍ بأفق (الخطِّ ) يُذكي المشاعلا
فتغدو عروسًا يَغبطُ الكونُ حسنَها
وتُرخي على كتفِ الخليج الجدائلا
هنيئا لها لما تعافى سقامُها
وولى الذي قد كان بالأمس نازلا
وغنت على غصن النخيل بلابلٌ
وعمت بها الأفراح فيها المنازلا
تسبح للرحمن أن هلَّ غيثه
ليغسل أدرانًا يرد ُّالنوازلا
وتسألُ رب َّالكون يجلو شرورَها
عن الوطن الغالي سريعًا وعاجلا
يعم به سلمٌ وأمنٌ ورحمةٌ
ويهطلُ في أنحائهِ الخيرُ وابلا
ويغربُ بأسٌ عن حماهُ وشدةٌ
وتجري به الخيراتُ دومًا جداولا
وللكادر الطبي أهدي تحيتي
فمازال جيشا حين يُدعى مناضلا
فخلوا أحباىئي على الساح أعينًا
فما زال شر الداء في الساح ماثلا
وصونوا حياض الصفر فالصفر ثروة
ولسنا نلاقي لو أردنا مماثلا
وناجوا إله الكون ترجون عفوه
فما خاب يومًا من أتى الله سائلا