بصمات التشكيلية آل طلاق شاهد على ابداعها..
جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء
زهراء علي آل طلاق مواليد عام 1992 ميلادي من محافظة القطيف، تعتبر من الفنانات المتقدمات والمتمكنات في مجال الرسم التشكيلي، لها بصمتها ومعروفة بتمكنها الفني المبهر ورسمها الأنيق الجميل.
«جهينة الإخبارية» التقت بها وجرى هذا الحوار...
متى بدأت الرسم؟
بدأت الرسم منذ الطفولة تمامًا كما هو الحال مع معظم الأطفال من خلال دفاتر التلوين ومحاكاة صور لشخصيات من مجلات وأفلام كرتونية؛ إلا أنني لم انقطع عن الرسم منذ ذلك الحين سوى مرات قليلة على مدى السنين وحتى هذا اليوم، إذ كنت أمارس الرسم يوميا. أتذكر أني كنت افرض على نفسي التكرار رغم الملل الذي يترتب عليه حتى احصل على نتيجة مقنعة، ولعل تلك الكثافة الفعلية على مدى السنين في الممارسة وتنوع التجارب واقتصار تجاربي على خامة واحدة وهي الرصاص كان أكرم نبع للخبرة التي تكونت لديّ لاحقًا.
كما ساعدني في ذلك كثرة مراقبتي وتحليلي وتدويني للملاحظات الصغيرة غير المثيرة للاهتمام وربطها ببعضها أثناء الرسم وملاحظات أمي وحواراتي الفنية معها في تكوين استنتاجات وضحت مفهومي عن الاشكال واستجابتها تحت النور وكيفية رؤيتها ومحاكاتها وكيف ان ذلك في متناول اليد وليس مستحيلا على الرغم من غموضه وعدم وضوحه في البداية. ودرست في عام 2017 الكورس الأكاديمي بثلاثة مستويات تحت إشراف الفنانة أمينة آل طلاق.
ماهي الصعاب التي واجهتها أثناء ممارستك الفن؟
كان بناء مهارة القياس اليدوي وما تطلبه مني من مجهود هو أصعب شيء ومع ذلك لم أكن لأسميها صعوبات في ذلك الوقت، اعتبرتها جزء لا يتجزأ من متعة عملية الرسم، ولم أستوعب أنها صعوبات بالنسبة للبعض إلا من خلال زملائي. ولا تزال صعبة بالنسبة لي ولا أظنها ستزول ولكني تعلمت كيف أتجاوز صعوبتها وأعالج مشكلاتي فيها.
ماهو هدفك الفني؟
أهدف وأتمنى إقامة معرض شخصي.
هل شاركتِ في معارض فنية أو أقمت دورات؟
لم يسبق لي المشاركة في معارض، وأقمت دورة واحدة في مهارات الرسم الحر والتظليل بالرصاص عام 2016، وقدمت خلالها محتوى من اجتهادي الشخصي. كان الهدف منها تعزيز الرسم الحر كمهارة يدوية والتمكين منها.
من ينظر الى أعمالك يرى فنانة متمكنة درست طويلًا واجتهدت وقاتلت للوصول لهذا المستوى وهذه الثقافة الفنية الواضحة من خلال فكرك الفني وأعمالك الفنية، هل لديك خطط لعمل كتاب في مجال الرسم؟
نعم لدي خطة لعمل كتاب إن شاء الله وأتمنى أن يكون ذا أثر وفائدة لهواة الرسم ومعينًا لهم في بعض الأمور الفنية التي اكتسبت شيئًا من التجربة والمعرفة فيها.
ماهي نصيحتك لكل من يهوى الرسم؟
اجتهد في تعليم وقيادة نفسك بنفسك، لن يحسن أحد ارشادك كما تحسن أنت حيث لا يوجد من يعرف حاجتك قدر معرفتك أنت بها.