الخطيبة الرمضان تنصح الخطيبات الجُدد بهذه النصائح..
جهات الإخبارية منى الرمضان - الاحساء
الخطيبة الحسينية بدرية علي حسين حسن الرمضان أم ماهر، تأثرت بمصيبة الإمام الحسين وقررت الإلتحاق بصفوف محو الأمية، ثم درست وهي في سن الثلاثين على يد مطوعة قديرة وتعرفت على أسس وأطوار الخطابة الحسينية، وتأثرت ببعض الملالي، وشقت طريقها في عالم الخطابة باتخاذها تجارة مع الله وآل البيت ..
جهينة الإخبارية حاورتها حول ذلك..
اسمك الكريم؟
بدريه علي حسين حسن الرمضان وكنيتي أم ماهر.
أين تعلمتِ القراءة والكتابة؟
بدايتي في الصغر تعلّمت القراءة والكتابة في المطوّع، ثم التحقت في الكبر بمدارس محو الأمية في المدرسة السادسة الابتدائية بالهفوف، رغم انشغالي بمسؤوليات البيت والزوج والأولاد إلا أنني كنت مجدة.
على يد مٓن تعلمتِ الخطابة والقراءة الحسينية؟
تعلمتها على يد خادمة الحسين الملاية أم حسين المطوع، وأنا في عمر الثلاثين؛ حيث شجعتني على نهج هذا الدرب الحسيني المقدس فحُب الإمام الحسين يجري في عروقي وكسوة لحمي، وقد استشفيت من رؤية راودتني أن للحسين نظرة خاصة لمعزيه والنادبين عليه حيث رأيت في المنام وذلك قبل انتقالنا لبيتنا الحالي في أرض الخرس وفي نفس المكان الذي شجعتني عليه خادمة الحسين أم حسين المطوع _ رحمها الله_ على الخطابة، رأيت بيتنا وفيه مجموعة من النساء ومن بينهم أم حسين المطوع في مجلس حسيني مهيب مما جعل زوجي أبو ماهر يثني عزيمته التي نوى عليها بأن يبيع البيت قبل ان نسكنه.
وما هو أسلوبك في المجلس الحسيني؟
الأسلوب الرثائي القديم والأطوار في القصائد ثقيلة الأوزان.
ولِمٓن مِن القرّاء الحسينيّن تسمعين؟
لي شغف في سماع الملا حسين الفهيد، والملا محمد الرمضان، والملا عطية الحدب، لكن لم أتأثر بهم إلى درجة التقليد؛ لكل قارئ حسيني أسلوبه وطريقته في الرثاء والنعي والقصيد.
وما هي النصيحة التي توجهينها للخطيبات الجُدد بعد هذا المشوار الطويل في رحاب الخطابة الحسينية؟
عليهن بادئ ذي بدء الإخلاص والتفاني في حُب الحسين ع والسير على نهجه المبارك، واتخاذ هذا العمل على أنه عمل عبادي وتجارة مع الله وأهل البيت ع.
كلمة أخيرة؟
كل بيت موالي لأمير المؤمنين فيه أثر وحب وولاء لآل الرسول، وحرّه في القلوب على مصاب سبطه الحسين ع تبقى حتى يوم القيامة مهما جار الزمان عليهم..