معلم سعودي مبتعث.. هذا ما يحفّز الإبداع في طلابنا

علي رضي عبدالله العلقم، من مواليد الظهران، متزوج ولدي إبن «عبدالعزيز»، من سكان مدينة القطيف، حاصل على بكالوريوس تربوي من جامعة الملك فيصل - كلية المعلمين بالدمام من قسم العلوم.

من الناحية العملية تنقلت بين أكثر من مدينة في المملكة وحاليا في مدينة الخبر، حاصل على عدة دورات في مجال عملي ومن ضمنها:

تقنيات التعليم، تدريب معلمي العلوم على المناهج المطورة، مهارات القرن الواحد وعشرين للمعلم

مجال STEM.

مشروعي هو Incorporating Elective Classes Into Curriculum الكورسات الإضافية للطالب في اليوم الدراسي؛ كورسات قصيرة تعتمد على جغرافية وطبيعة المنطقة والموارد المتوفرة فيها.

صدر قرار ابتعاثي من وزارة التعليم بتاريخ 19/10/1439لمدة عام.

لجامعة MISSOURI STATE بولاية MISSOURI بمدينة Springfield

لبرنامج خبرات وهو تابع لمركز التطوير المهني النوعي لوزارة التعليم مختص بتدريب وتطوير المعلمين والمعلمات من خلال المعايشة في بيئات تعليمية متطورة.

وبالشراكة مع جامعات تعليمية ذات تجارب وخبرات مميزة في عدة دول: أمريكا وبريطانيا وإستراليا ونيوزلانده وإحداث نقلة نوعية تنسجم مع رؤية 2030 للمملكة.

نعم بالتأكيد من خلال المعايشة في المدارس الأمريكية لاحظت أن الطالب يدرس كورس مدته 8 أسابيع في الفصل الدراسي.

اختياري حسب رغبته وبدون أي اختبار مثل:

كورس الإسعافات الأولية

كورس صيد الأسماك

كورس التخييم

كورس الزراعة

كورس صحي

ويوجد الكثير أيضا ووجدت أن الطالب يبدع في الشي الذي يختاره أو الشي الجديد المختلف عن المنهج الدراسي ويكون خارج قاعة الفصل.

الان نحن في عصر التقنية والتكنولوجيا وبدأت الوزارة بالفعل في تطبيق ذلك من خلال مشروع بوابة المستقبل للتحول الرقمي المطبق في المدارس وتدريجيا سيعمم على جميع مدارس المملكة.

جعل الطالب يبحث عن المعلومة ويكون دور المعلم موجه ومحفز.

أشكر وزارة التعليم على هذه الفرصة النوعية ولا أنسى زوجتي التي كانت السند والعون لي في هذه السنة.

وأخص بالشكر صحيفة جهينة الإخبارية المتميزة في طرح ونقل المواضيع وإظهار منجزات أبناء المنطقة.