زمن غاب عنه الاحترام!
قيل أن الأدب يفضل عن العلم وقد أثبتت تلك العبارة صدقها على مر الفترات التي مررنا بها وقمنا بالتعامل مع كافة الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية منهم من أعتلى أعلى المناصب ولكنه مفتقر لكل معاني الأدب والأحترام ومنهم من كان أقل تعليما ولكنه أعلي خلقا مما أجبرك أن تراه في مكانة أعلى مما هو عليه...
فالإحترام ميزة من المزايا التي يتحلى بها الإنسان الذي يحترم نفسه ويحترم الآخرين.
في زمننا الحاضر غاب عنه الإحترام،
الشخص الذي يحترم نفسه يفرض
احترامه على الآخرين.
عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به
الشخص الذي يحترم نفسه يعود عليه بالنفع والفائدة فيكسب مودة الذين من حوله وهذه نعمة من نعم الله على الإنسان المحترم الذي يحترم الآخرين.
ماذا سيحدث لو فقدنا الإحترام؟:
ومضينا في غرور لا إهتمام
لامحبة لاتسامح لا إبتسام
حتماً سنحيا وسط غابات الظلام
فلنحترم أنفسنا ولنحترم الآخرين
فما أحلى الإحترام.
صِفْ لي شعورك لو مضيت الى مكان
ورأيت شخصاً فوضوياً ومن دون اتزان
قد استحقر الشيخ الكبير وله أهان
أترضى لأبيك بأن يُهان
يامن تعاليت على الناس بكبرٍ وامتهان
عد الى رشدك واحترم ذاتك وكن انسان
لأن من يطغي ويرى في نفسه سلطان
لابد أن يسقط وليس له مكان
لاتتعدى على حقوق الآخرين
لاترى نفسك أنك أقوى منهم
راع تصرفاتك واختر مفردات كلماتك
لاتجرح أحد بكلمة فوقعها وأثرها أشد من طعنة خنجر ولايندمل جرحها.
أحسِنْ إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما إستعبد الإنسان إحسانُ.
فالإحترام مسألة متبادلة بين الناس على مختلف مستوياتهم العلمية
والعملية والإجتماعية فالإحترام ميزة
إنسانية إذا برزت في المجتمع سادت
فيه المحبة والألفة والتعاون.