آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 7:09 م

العبيدي: التصوير عالم فوتوغرافي مليء بالدهشة والجمال

جهات الإخبارية حسين السنونة - الدمام

أوضحت المصورة الفوتوغرافية سلمى العبيدي أن التصوير بالأمس كان يقتصر على التوثيق والصور الشخصية، أما اليوم فتحول إلى عالم فوتوغرافي مليء بشتى المجالات والتخصصات، وأضافت لـ «اليوم»: إن التصوير ليس مقتصرا على المحترفين فقط، بل وصل للجوالات التي تمتاز بكاميرات عالية المميزات والدقة، وأصبح التصوير جزءا من حياة أغلب الناس في توثيق المناسبات والأحداث ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

كيف كانت بداياتك مع التصوير؟

- التصوير عشق من الصغر حيث كان والدي هاويا للتصوير وكنت دائما أصر على الإمساك بالكاميرا وتصوير الرحلات العائلية، لكن بدايتي الحقيقية في 2016 عندما شجعني أخي وأهداني أول كاميرا احترافية، وحصلت على عدد من الدورات التدريبية لتطوير تلك الهواية، وأصبحت بعد ذلك من أكبر اهتماماتي وجزءا لا يتجزأ من حياتي اليومية.

هل صحيح أن الصورة أقوى من الكلمة؟

- الصورة تعبر عما لا نستطيع أن نعبر به بالكتابة، والفكرة والموضوع هو من يفرض نفسه.

ما الفرق بين التصوير في الأمس واليوم؟

- بالأمس كان التصوير يقتصر على التوثيق والصور الشخصية، أما اليوم فتحول إلى عالم فوتوغرافي مليء بشتى المجالات والتخصصات.

ما الصورة التي تعتزين بها؟

- أعتز بصوره التقطتها قبل سنة من خلال صنع صورة تجسد حياة اللاجئين باستخدام أدق التفاصيل من لبس ومكياج، وكل من يرى الصورة يتبادر في ذهنه أنها ملتقطة في إحدى المناطق الفقيرة، وتم اختيارها ضمن 50 صورة في مسابقة غرفة الأحساء الوطنية، وهو أول إنجاز يسجل باسمي.

كيف ترين التطور في تكنولوجيا التصوير؟

- التصوير ليس مقتصرا على المحترفين فقط، فلم تتوقف التكنولوجيا على الكاميرا فقط بل وصلت للجوالات التي تمتاز بكاميرات عالية المميزات والدقة، وأصبح التصوير جزءا من حياة أغلب الناس في توثيق المناسبات والأحداث، ومشاركتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

ماذا يحتاج المصور الشاب ليطور مهاراته؟

- يحتاج للممارسة وتنمية مهاراته والتثقيف باستمرار من خلال الكتب والدورات والورش والتدريب العملي والتطبيق بعد ذلك.

كيف يساعد المصور على نشر ثقافة السياحة في الوطن وإيصال صورة حضارية عنه؟

- بالمشاركة في المهرجانات الدولية والتراثية والثقافية، بالإضافة إلى المعارض والمسابقات المحلية والدولية.