أدبي الشرقية وشفافية الوزارة
مر أكثر من عام على إنجاز مشروع انتخابات الأندية الأدبية، وبدأ كثير من الأندية بطرح مشاريعها. لكننا نرى أن مشروع الانتخابات بدأ يتبلور بطريقة ديمقراطية. وهذا ما يجعلنا ننتظر الشفافية من تلك المجالس، كي نستطيع أن نعتبرها مجالس منتخبة.
عام وجميع المناطق تحتفل بهذه التجربة وتحاول تقديم ما هو مميز في هذا الحقل الأدبي، ولكننا نصاب بالإحباط حينما نفكر في وضعنا داخل أدبي الشرقية الذي مازال مكتوبا عليه: «مشروع مؤجل»، منذ استقالة الإدارة السابقة بقيادة جبير المليحان بسبب ذلك الخلل في لائحة الأندية الأدبية، لكن من واصل المشروع حصل على حقه في تعديل بعض البنود، ومناقشة الأخرى.
ما يحدث في النادي مقارنة بالأندية الأخرى يجعلنا نشعر بالإحباط، فقد كتب عليه أن يتحول إلى منبر للعلاقات العامة والترويج للمنجزات الشخصية خلال المجلس السابق، وجاء المجلس الثاني على أمل الانتهاء من بعض المتعلقات ودفع العجلة إلى الأمام وإنجاز الجمعية العمومية في أقرب وقت، ولكننا نلاحظ أن بيروقراطية الأنظمة تعيق هذا المنجز من استمراره في عجلة النجاح، وما يجعلنا في حالة من الانتظار المربك هو عدم شفافية المسؤولين حيال الأحداث والمجريات التي تتم في أروقة الوزارة والنادي، وكلما قلنا إن المخرج هو تلك الجمعية العمومية التي من خلالها يستطيع النادي الخروج من عنق الزجاجة، فإن تلك الزجاجة مازالت مستعصية! وقبل أكثر من شهرين كانت شخصيات مقربة من وزارة الثقافة والنادي مستبشرة بقرب الجمعية العمومية التي أصبحت حلم الأدباء المرتبطين بالنادي وعينهم على انطلاق عجلة النادي في مشاريعه المعلقة. نتمني من المسؤولين في الوزارة أن يكونوا أكثر شفافية فيما يحدث داخل النادي ودفع عجلة الجمعية العمومية قبل نهاية السنة الميلادية، كي تكون لنا في السنة المقبلة مشاريع مختلفة ننظر لها بدلا من الحديث والجدل عن مصير النادي.