قصة الأحسائيين مع الإنجاز والإبداع حكاية لا تنتهي حيث حولت المدربة والفنانة التشكيلية الأحسائية الشابة صابرين الماجد ورشة فنية قدمتها لمدة 8 أيام في شهر رجب حول الفن الانطباعي لتسعة من المتدربات والفنانات الواعدات، إلى معرض فني جميل حمل اسم الورشة ”انطباعيات“.
واستقطب المعرض الزوار والمهتمين بالفنون الجميلة والذي بدأ يوم الخميس الموافق للسابع والعشرين من ذي القعدة واستمر ستة أيام بجمعية الثقافة والفنون فرع الأحساء.
وشارك في المعرض 13 فنان تشكيلي ب 58 لوحة، وجميعها تحكي عن الفن الانطباعي وهو أحد المدارس الفنية التي ظهرت في النصف الأخير من القرن التاسع عشر في فرنسا وغطت على الساحة الفنية.
حاورت «جهينة الاخبارية» الفنانة الأحسائية الشابة والمبدعة، وألقت الضوء على محطات من حياتها الحافلة بالإنجازات والنجاحات.
من أي منطقة في الأحساء أنت؟
من مدينة المبرز
متى بدأت موهبة الفن التشكيلي تتشكل وتظهر لديك؟ ومن شجعك ودعمك؟
منذ التحاقي بالدراسة من صف أول ابتدائي والمعلمات يشجعنني باستمرار، ويعلقن لوحاتي بالمدرسة دائماً، ويأخذن مني الرسومات التي أرسمها من باب التشجيع لي، وبعض معلماتي كانت تفتح لي أبواب معمل الفنية في أي وقت أريده أنا وتدعني أرسم وأرسم، وفي اليوم التالي ألاقي أعمالي موجودة ومعلقة بقاعة بهو المدرسة والكل يتفرج عليها،
وكان هذا اكبر محفز لي، وشعور جميل جداً بين اصدقائي بأن أرى أعمالي تعلق بالمدرسة.
احكي لنا عن دور عائلتك في تنمية مواهبك؟
عائلتي فنية بالوراثة، وقد كان لأخواتي دور كبير في تشجيعي وترغيبي في الفنون التشكيلية.
من من أساتذتك في هذا المجال؟
كل من علمني حرفاً هو أستاذي، وأريد أن أوصل شكري لكل شخص علمني ولو معلومة بسيطة فهي كنز بالنسبة لي.
أول إنجازاتك وأنت صغيرة؟
أول إنجازاتي كانت في المرحلة الإبتدائية، وهي عبارة عن مسابقات فنية تقام داخل المدرسة وكنت أحصل فيها على المركز الأول.
وفي المرحلة المتوسطة في صف ثالث متوسط شاركت في مسابقة داخل المدرسة وحصدت المركز الأول.
ولكن في المرحلة الثانوية كانت المسابقة التي اشتركت فيها على مستوى مدارس الأحساء من تنظيم وزارة التربية والتعليم وحصلت فيها على المركز الأول أيضاً، فكانت الجائزة بالنسبة لي أعظم قيمة وأثراً خصوصاً في تلك المرحلة.
أول جائزة حصلت عليها في مشوارك الفني بعد المرحلة الثانوية؟
أول جائزة كانت في مهرجان كلنا منتجون في الأحساء والذي أقيم في أرض المعارض الدولية عام 2013م، حيث حصلت على المركز الخامس من بين 30 فنانة مشاركة، وكنت حينها في بداياتي بالمشاركات الفنية
احكي لنا عن الشهادات والجوائز التي حصلت عليها حتى الان؟
بعد تخرجي من الثانوية العامة توقفت عن الرسم وانقطعت عن الفن وجلست أمارسه بيني وبين نفسي فقط، وبعد إصرار الأصدقاء على أن أكمل مشواري الفني وأشارك به في المعارض والفعاليات، فقررت حينها مواصلة المشوار الفني وأخذت دورات عديدة وشاركت في المعارض وحصلت على العديد من الجوائز، فحصلت على المركز الثاني في معرض الشباب المقام في جمعية الثقافة والفنون بالدمام عام 2014م،
وحصلت على المركز الأول في معرض مهرجان الزهور الذي أقامته أمانة الأحساء عام 2015م،
وحصلت على المركز الثالث في التصوير التشكيلي بالمؤتمر الطلابي السادس على مستوى جامعات المملكه عام 2015م.
وحصلت على المركز الثالث في معرض مبدعات 4 في جدة هذا العام 2018،
وحصلت على المركز الأول في مسابقة عيون خالدة في حائل هذا العام 2018،
وحصلت على المركز الأول في مسابقة اليوم الوطني في جامعة الملك فيصل هذا العام 2018
حصلت على المركز الأول في مسابقة المرسم الحر من ضمن موضوع الإرهاب في جامعة الملك فيصل هذا العام 2018
ماذا عن مشاركاتك بشكل عام في المهرجانات والفعاليات؟
لي العديد من المشاركات داخل مناطق المملكة وخارجها حيث حصلت على شهادة مشاركه في معرض بلاك اند وايت في الكويت 2013م، ومشاركات عديدة في الرياض وجدة والجوف والخبر
عندك مهارات ومواهب أخرى غير فن الرسم؟
أحب فن الديكور وأعشقه وأدرسه كدورات للتصميم الداخلي فقط لأنني أعشق هذا المجال، وعندي موهبة الكوافير فأنا ميك أب آرتيست وهير آرتيسيت.
احكي لنا عن مجال التدريب ومتى دخلت فيه؟
أما في مجال التدريب فلي عدة مساهمات تدريبية في كل من فن الديكوباج، وفن الديكور والتصميم الداخلي، حيث عملت دورة مكثفة في جمعية المواساة الخيريه 2014
، وعملت دورات عديدة في الفن التشكيلي، أيضا عملت ورشة ودورة تطوعية في جامعة الملك سعود الطبية بالاحساء،
وشاركت في عمل جماعي مع طالبات الجامعه الطبية بإشرافي في عمل أكبر لوحه جماعية مقاس2*3 بمناسبة اليوم الوطني
متى شاركت في أول معرض جماعي؟
أول معرض جماعي شاركت فيه كان مع أربع فنانين وقد أقيم في جمعية الثقافة والفنون بالدمام 2013م
ماهي رسالتك من الفن؟
رسالتي بأن ننقل احساسنا بأي شكل من أشكال الفن، فالفن تعبير عن الشعور الداخلي، وإذا لم نرسم الفن فلنتذوقه.