رجال خدموا ديرتي «3»... الأستاذ فاضل النمر، رئيس نادي السلام
في هذا المقال من سلسلة رجال خدموا ديرتي نستعرض سيرة مختصرة لشخصية شابة وطموحة طالما بذلت الجهد والوقت لخدمة بلدة العوامية وأهلها والوطن الغالي بشكل عام ألا وهو شخصية الأستاذ فاضل بن علي النمر رئيس نادي السلام بالعوامية.
فالأستاذ حفظه الله رجل قد تعددت مواهبه في أكثر من مجال سواء في الرياضة إو الإدارة، وله لمسات مضيئة في أكثر من مجال بما يخص بلدته، ومنذ تقلد منصب رئيس مجلس الإدارة والنادي في تطور مستمر، وتتعاقب إنجازاته الواحدة تلو الأخرى، ومن تعددها أصبح إحصائها بحاجة لمتتبع فالأستاذ حفظه الله وهو الرجل الهادىء الفطن عود الجميع على تحقيق الإنجازات بدون جعجعة إعلامية مسبقة بل تسبق الأفعال الأقوال، ويفاجىء الجميع بإنجازات رياضية على مستوى الوطن وأحيانا العالم، وهي في غاية في الأهمية وليس آخرها الإنجاز الرياضي الذي حققه لاعب السلام الشاب محمد السويق وحصوله على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للناشئين للتايكوندو عام2017م، والتي أهّلته للفوز بجائزة الإبداع الرياضي ضمن كوكبة من الأبطال العرب التي تنظم في دولة الامارات العربية المتحدة.
لذا يعجز القلم عن سرد إنجازات الأستاذ الكريم في مجال الرياضة، وربما نوفق مستقبلا للحديث بتفصيل أكثر عن ذلك، ولكنني سوف أركز في هذه العجالة على ما قدمه لمدينته العوامية من خدمات طالما ساعدت في نهوضها وتطورها ومن أهمها:
1. عمله الدؤوب ونشاطه منذ أكثر من 7 سنوات مضت من خلال اللجنة الأهلية للتنمية في حلحلة الكثير من الأمور التي تخص العوامية وكان آخرها أزمة المدرسة المتوسطة الوحيدة بالبلدة والتي أعيد افتتاحها بعد إغلاق قارب العام وذلك بفضل جهود اللجنة وعلى رأسها الأستاذ ابوعباس.
2. بذل جهود منقطعة النظير خلال فترة الأحداث التي مرت بها بلدة العوامية والتي امتدت لما يزيد عن 7 سنوات في المحافظة على الأداء العالي لمؤسسة النادي بكل فرقه الرياضية لتستمر في حصد الميداليات بدون توقف وعدم جعل الأحداث تنعكس على أداء النادي وقد نجح بشكل كبير والدليل على ذلك ما أنجزه الشاب السويق وبقية الفرق ومن الصعب حصر ذلك في هذه العجالة.
3. عندما أُتخذ القرار الأمني بضرورة القضاء على كل بؤر التوتر في مدينة العوامية وإعادة السلام والأمن اليها بعد أن فقدا لأمد طويل كان الأستاذ العزيز على رأس عشرات اللجان العاملة في الميدان وأهمها لجنة تواصل وحلقة الوصل النشيطة للتنسيق في الحفاظ على أرواح الاهالي الابرياء وإجلاء من كان بحاجة لذلك وكان يتطلب ذلك البقاء على اتصال عبر كامل اليوم في بعض الأحيان واستمر هذا الحال لقرابة الشهر وقد أبلى فيها الأستاذ بلاء حسنا وأظهر رباطة جأش وحكمة وهدوء لايجارى مما ساعد على إنتهاء هذه الأزمة بأقل الخسائر البشرية الممكنة.
4. وعندما هدأت الأمور وعاد الأمن للبلدة وبدأت عودة الناس رويدا رويدا استمر نشاطه بنفس الوتيرة مع إخوانه في لجنة تواصل وبقية اللجان المتفرغة للتنسيق مع الجهات المختصة في عودة الخدمات وأهمها الكهرباء تدريجيا وافتتاح الإدارات الحكومية التي اغلقت وكان من أهمها الدفاع المدني والبلدية وغيرهما وتمت العودة لهم ببركة جهود المتابعة والحرص على عودتهم باسرع وقت.
5. الأستاذ الكريم لم يهدأ أبدا واستمر بالسير بسفينة النادي نحو الإنجازات والتميز فلا يمر شهر إلا ونسمع عن إنجاز جديد ولن يتوقف إن شاء الله عن ذلك.
ولولا الخوف من السرد المطول، لكنت سردت الشيء الكثير من الإنجازات التي حققها لوطنه ولناديه ولبلدته العوامية ولكن حرصت على الإختصار وذكر بعض الشذرات والإضاءات البسيطة.
نسال الله العلي القدير للأستاذ فاضل التوفيق والسداد وأن لايحرم بلدته العوامية من جهوده وبركات وجوده وأن يسدده ويحفظه ويرعاه برعايته.