الخميس: الفراغ في الاجازات الصيفية معاناة للشباب وطريق للاكتئاب والقلق
تشكل الاجازات الصيفية عند بعض الشباب نوعًا من المعاناة بسبب عدم استغلالهم الوقت لممارسة نشاطاتهم او تنمية مواهبهم، متسببة في الاكتئاب والقلق لهم وتعطل نظامهم اليومي بروتين ممل وغير هادف.
ويضع بعض الاخصائيين النفسيين حلولًا مساعدة لتخطي هذه المشكلة واختيار النشاطات المناسبة التي تبعدهم عن الوقوع في شراك القلق النفسي، ولإثراء هذا الموضوع التقت «جهينة الإخبارية» بالمختص النفسي مصدق الخميس في حوارية حول الشباب وما يسببه الفراغ من مشاكل نفسية.
دورات عديدة متخصصة ومؤتمرات ولقاءات صحفيه إذاعية تلفزيونية ومناصب إدارية متعددة آخرها مدير عيادات القطيف المركزي مشاركات في عمل دورات متخصصة والتدريب في التخصص.
بالإضافة إلى تربية الطيور وبيعها وهذا يتفقد اليوم الشباب لقصور في من يقوم بالترتيب والإدارة وكسل المؤسسات المدنية من تبني الشباب.. كان مكتب العمل له دور كبير في توظيفنا اليوم للأسف لا يوجد.
المشكلة الأكبر الفتيات الفراغ أكبر وهذه مسؤولية المجتمع وللأسف لا توظف الطاقات ولا أحد يتبناها.
الأندية سلبية، الجمعيات سلبية، المؤسسات سلبية، أفراد يعملون على الابتزاز المالي في إقامة الدورات للأسف فراغ قاتل للعقل والجسد، وعلى فكرة انا لست من هواة السفر ابدا.
فكرة لماذا لا يستغل المتقاعدون من مهنيين وحرفيين ومدرسين في عمل الدورات في الحسينيات والنوادي والقاعات؟
لماذا لا يوظف الشباب بالساعات.. العام الماضي إحدى مراكز التجميل وظفت ابنتي بمقابل 1500 ريال لمدة 3 أشهر فتعلمت الحرفة واستمتعت بها.
الملل والاكتئاب هو نتيجة فراغ وعدم وجود هدف أو اهتمامات وهذا الموضوع علينا نحن كمختصين ومهتمين أن نشعر بحجم المشكلة ومعاناة الشباب ونتحمل مسؤوليتها ونلعب دورا في حلها.. علينا أن نعالجها بجديه ومسؤولية.
الدورات الصيفية بعضها باهض الثمن لذلك قد تضطر بعض الاسر ببقاء اولادها في المنزل؟ ما هو دورهم في الاحتواء؟
مررنا بهذا الشعور وكان مؤلم وكنا نبتدع لنا حرف لشغل انفسنا بها مثل عمل المجسمات الفنية أو جمع النحاس والألمنيوم ونبيعه يوم الخميس بسوق الخميس وكان العمل ممتع للغاية.
بالمناسبة كنت أأخذ من الوالد رحمة الله عليه عقد.. مقاوله أصبغ البيت بمبلغ مالي وأشغل الأصدقاء معي وأعطيهم حقهم المالي.
كمجتمع.. العمل بجد ومسؤولية وليس أماني، العمل المجتمعي ليس نزهة بل امانه وليس تنظير وكلام بل عمل وانجاز حقيقي، ليس أرقام مفبركة ولكن واقع محسوس.
أرى المجتمع يرقى إلى مستوى الإجهاض والفشل في تبني مشاريع صيفية للشباب وهي جريمة في حق هؤلاء الشباب عماد الوطن والامن والسلم.
الإهمال للشباب سوف نبكي عليه يوما ما كما بكينا على بعض شبابنا في الحوادث والإجرام وهذا يتحمله المجتمع وبعض أفراده ممن يتنكر لمجتمعه.
اختصار طلبت من الحضور تبني برامج صيفي ونشتري إنتاج الطالبات للتشجيع أحد التجار رفض وزعل وآخر لم يسلم علي حتى اليوم.
وتتحمل أعباء مادية كبيرة وبعضها تلتحق بما يبرمج من دورات ليس لها قيمة غير أنها كلام فقط حتى لا تشغل اهتمام الشباب.. وليس لها عائد تربوي أو معنوي
يا جماعه!
علموهم صناعة صيانة ابتكارات.. ممارسات تطبيقية علموهم حتى الطبخ والغسيل، رحلات علميه صيانه منازل الفقراء إصلاح وترميم مدارسهم ملاعبهم دورات ثقافيه علميه تطبيقية لحام نجار ميكانيكية وغيرها.