كيف نحافظ على مكتسبات شهر رمضان
تم طرح هذان السؤالان على مجموعة من المؤمنين لأخذ آرائهم والإطلاع على أهم الأفكار المتعلقة بالسؤالين:
- اذا كان شهر رمضان دورة متكاملة للتعافي الروحي فمها هي عوامل الثبات والإستمرار؟
- وماهي اسباب الانتكاسة الروحية؟
فكانت الإجابات تتركز في عدة نقاط:
- المحافظة على التغيير الايجابي من صلة رحم وقراءة القران والادعية والزيارات.
- «انفاسكم فيه تسبيح» خصوصية شهر رمضان بما فيه من فضل، اوقات السحر حضور الدروس والمحاضرات اللتي تقام في هذه الشهر الكريم له دور في التعافي الروحي كذلك.
- الأصرار على ترك الذنوب، تقوية العلاقه بصاحب الزمان، المداومه على زيارة عاشوراء، الصدقة ،الاستمرار في صيام المستحبات كيوم الاثنين والخميس والايام البيض والمناسبات، تعلم القرآن والتفقه في الدين، خدمة المؤمنين والسعي في حوائجهم، الأبتسامة في وجة المؤمن.
- تطبيق العلم الذي ياخذه، محاسبة النفس باستمرار.
- معرفة الانسان نفسه حيث يعرف مواضع خلل النفس ويكتشف مكامن ضعفها، فيبادر بعلاج الخلل ويسعى ليقوى مكامن الضعف عنده ويتخلص من كل ما يشوب نفسه، وهذا لا يتحقق الا بلإدراك والاعتراف ووجود الرغبة في التغير.
- يقول النبي ﷺ «من حسّن منكم في هذا الشهر خلقه فله جواز على الصراط...» الاهتمام في تحسين وتهذيب النفس والأخلاق.
- المداومة على الطاعات وتحديد الأهداف والاستمرار عليها
- مقارنة عملك في رمضان الحالي برمضان الماضي
- للثبات على الشي يكون بالتأمل والتفكر، زيادة المعرفة، بالتنظيم والتخطيط. كما ان السلوكيات جماعية تعتبر احد المؤثرات وربما مستقبلا تتحول الى الفردية التى تعتبر احد اسباب الانتكاسه.
- من عوامل الثبات المحافظة على إنجازاتنا كل سنة وعمل أجندة لها لنرجع لها كل فترة ونعرف مدى تطورنا الروحي والتغير الذي حققناه، تذكر الموت، الدعاء لصاحب الزمان، الاحتفاظ بصوتيات القارئ المفضل لديك، الحفاظ على هدوء النفس، الحفاظ على مظاهر التدين وعدم اعتبارها رياء كحمل المسبحة وكتابة الدعاء اليومي، ولمنع الانتكاس حمل رسالتنا في هذه الحياة والعمل على تطبيقها بعقد النية في كل الأعمال واحتسابها لله حتى في الوظيفة.
- تشكيل العادة يحتاج الى رغبة وعزيمة بمعنى ان يكون لدى الانسان توجه ذهني لتشكيل او اكتساب عادة جديدة....المقصود هو التحلية: أي اكتساب عادة ايجابية والتخلية اي التخلص من عاده غير مرغوب فيها. وممكن استخدام احد نماذج تشكيل العادات، كما ان العادة الجديده يفترض ان تكون دافع للاستمرار وهذا كذلك يحتاج الى احساس الانسان بهذا العائد على المكونات الشخصية. فمن يبدا وهو ينتظر رمضان ينتهي فقد هيأ عقله الباطن من البداية لجعل العمل الروحي مؤقت ومحدد بالفترة الزمنية فتجده من ليلة العيد يبدأ «الترند» بالانحدار...
- أعتقد بأن أحد عوامل الثبات على تعافي الروح واستمرارها حتى يوم لقاء باريها، هو العيش بين الخوف والرجاء. وأحد أهم سبل منع الانتكاس والعودة لحب الدنيا وشهواتها هو تذكر الموت صباحا ومساءا والاكثار من الصلاة على محمد وآل محمد وقراءة المناجاة الموجودة في كتب الادعية.
- الاعتبار من الامم السابقه وممن هو مبتلي بالغرور والغفله من الناس ونسال الله المعافاة، الارتباط الروحي الدائم مع الله والابتعاد عن البطالين واصحاب الغفله هو انفع علاج. والاستهانة بصغائر الذنوب وغيرها كثير ممايذهب النور ويحصل الظلمه والقسوة بالقلب
- كلما اقتربنا من الله تعجز عقولنا عن فهم كنهه لتنحرف افكارنا وتحدث انتكاستها ولكن الحمد لله من الله علينا بأولياء الله الصالحين ليكونوا عونا وقدوة لنا ، تذكرت مقطع من الدعاء اللهم عرفني نفسك فأنك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك....
- العزم على التغيير والهدف من ذلك عندما أكون توصلت الى معرفة الله حق معرفته سأصل الى الثبات لأنني سأتقي الله واحفظ وجوده معي في كل مكان كما أن الوصول الى التقوى من خلال المعرفة الله هي التي تثبتني
- صفاء القلب والتخلص من الأحقاد والضغائن على الناس وحب العطاء والانفتاح والإقبال على الله انفتاحا صحيحا سليما.
- تقوى الله بجهاد النفس بالبعد عن المعاصي وكثرة ذكر الله وتذكر ان الدنيا زائلة في أي لحظة وأن الانسان خُلق ك ضيف في هذا الدنيا.
- المعرفة والمعية الإلهية، اكتساب ملكة التقوى، التجرد من الأنا وحب الذات، العطاء الاجتماعي، الوعي الديني الشامل والمتوازن «لا تعبد الله على حرف»، الصحبة الصالحة.