آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 12:36 ص

بالصور.. دورات ”كرة الطائرة“ تستقطب الشباب في رمضان

جهات الإخبارية هاشم الفلفل - تصوير: سعيد الشرقي، أحمد الصرنوخ - القطيف

تنال لعبة كرة الطائرة إهتمام بارز من الشباب في منطقة القطيف، حيث تحظى بإقبال كبير من الجماهير للدورات الرمضانية التي تقام على ملاعب جُهزت خصيصاً لمزاولة اللعبة في نهار رمضان قبل الإفطار.

وقادنا الصدى الجماهيري إلى قرية حلة محيش حيث الدورة الرمضانية البارزة من سنوات في البلدة، وهناك كان لنا لقاء مع منظم الدورة وأيضاً مع لاعب معتزل للعبة حدثنا عن ماضي كرة الطائرة.

وفي حديثه <<لجهينة الإخبارية>> ذكر العضو الفعال في تنظيم الدورة محمد اليوسف ”أن تنظيم الدورة في رمضان لسبب تفرغ الشباب في فترة العصر، وعملنا إعلامياً على التعاون مع المصور سعيد الشرقي والمنتج مصطفى رضوان، واسمينا الدورة باسم المرحوم الشاب مهدي ابن الملا حسن الباقر“.

وكان لنا لقاء مع ذاكرة كرة الطائرة مع اللاعب المعتزل محمد الشعلة الملقب بأبو قاسم وقال: إن الدورات الرمضانية سابقاً كانت نادرة، مضيفا أن ”وزارة العمل والشؤون الإجتماعية كانت تنظم دورات على ملعب نادي الترجي وبشكل دوري، تجمع أربع فرق من الحلة والتوبي والملاحة وتاروت بزي موحد وبالنظام الدولي“.

وقال ”كنا نلعب صباحاً في رمضان لكن فيما بيننا ولم تكن على شكل دورة منظمة، وأشجع إقبال الشباب وممارسة هواياتهم الرياضية رغم إني أفضلها ليل رمضان“.

وأشار إلى إقتناءة كتاب للتعلم أكثر عن اللعبة في ظل بدائية العمل التلفزيوني وقبل إختراع الإنترنت في ذاك الوقت.

وشجع عبد الإله المادح - مدير كرة الطائرة في ذلك الوقت - قيام الشباب بتنظيم الدورات واستغلال أوقات الإجازة بما ينمي قدراتهم الجسدية والعقلية وقال إن ”كرة الطائرة تمتاز بالبساطة وقلة الإحتكاك وتنمي العمل الجماعي وتوزيع الأدوار“.

وبدوره ذكر رئيس اللجنة المنظمة إبراهيم الباقر أنهم استطاعوا في فترة وجيزة وضع لمسات ترتقي بمستوى جاهزية الملعب، وأيضاً وزعوا الفرق بحيث كل فريق يجمع لاعبين من البلدة ومن خارجها وبعضهم يمثلون المنتخب الوطني، ماساهم بإرتقاء المستوى الفني والحضور الجماهيري، هادفين بذلك اكتساب الخبرة لأبناء البلدة.

ولفت أن جانب الدعم المادي كان مكمن الصعوبة إلا أن ذلك لم يعقهم عن تقديم الجوائز المادية للجمهور، حيث الدعم إقتصر على اللجان الخيرية وبعض المحلات التجارية، متمنيا من رجال الأعمال في البلدة أن يكونوا عوناً للشباب في مسيرهم الإجتماعي.