الخباز: وصول الشباب إلى مناصب قيادية تمكنهم من صناعة التغيير الذي يريدونه
أكد عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف محمد الخباز بأن وصول الشباب الى مناصب قيادية تمكنهم من صناعة التغيير الذي يريدونه ليس أمرا مستحيلا، ولا يحتاج الا الى العزيمة والتخطيط والعمل المستمر.
وذكر بأن التغيير المستدام لا يكون إلا بمشاركة جميع شرائح المجتمع، وفي مقدمتهم الشباب «رجالا ونساءً»، مشاركة واعية، ضمن الأنظمة وتحت سيادة القانون.
وعبر عن ثقته بأن نسبة الشباب في المجالس البلدية القادمة ستزداد، وسيكونون أقدر على تحقيق المزيد من الإنجازات.
وفيما يتعلق بمسابقة التصميم المعماري «حجر» نوه إلى توقفها بسبب عدم قدرة المجلس البلدي والبلدية على تمويلها، مشيرًا إلى محاولتهم توفير الميزانية البسيطة التي يحتاجونها من أجل إطلاقها.
وتطرق إلى أهمية هذه المسابقة للارتقاء بالمشهد الحضري للمحافظة، وخلق معالم جديدة فيها، وكذلك ابراز جمال المعالم الموجودة حاليا.
وقال بأنها تعد فرصة لشريحة أكبر من المختصين والمبدعين للمشاركة في تحسين المشهد الحضري لمدينتهم.
ومن جهة أخرى، أشاد بقرار مجلس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الأخير بقبول الطالبات لأول مرة في تاريخ الجامعة، في خمس برامج للدراسات العليا، متمنيًا أن تنجح هذه التجربة.
تلتقي صحيفة جهينة الإخبارية بعضو المجلس البلدي محمد الخباز، تحاوره إيمان الشايب.
هذه المسابقة مهمة جدا للإرتقاء بالمشهد الحضري للمحافظة، وخلق معالم جديدة فيها، وكذلك ابراز جمال المعالم الموجودة حاليا. كما أنها الحل الأفضل للجمع بين الآراء المختلفة في التصاميم، فقد تنفذ البلدية تصميما لسوق نفع عام جديد، أو كورنيش جديد، ومهندسيها يكونوا على قناعة تامة بجمال وابداع التصاميم التي اختاروها، لكن بعد أن يراها بعض المختصين يكيلون عليها الكثير من الإنتقادات. فالإعتماد على أسلوب المسابقة في اختيار تصاميم المباني الهامة، والساحات العامة، يعطي فرصة للحصول على تصاميم أكثر ابداعا، وأيضا فرصة لشريحة أكبر من المختصين والمبدعين للمشاركة في تحسين المشهد الحضري لمدينتهم.
أتمنى أن يعتمد اسلوب المسابقات في كل بلديات وأمانات المملكة لإختيار تصاميم المباني الهامة في المدينة، وتصاميم الساحات العامة، والمجسمات، وبعض واجهات المباني في بعض الشوارع المميزة.
وبهذه المناسبة، أشيد بقرار مجلس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الأخير بقبول الطالبات لأول مرة في تاريخ الجامعة، في خمس برامج للدراسات العليا، وأتمنى أن تنجح هذه التجربة وأن الطالبات في كل تخصصات جامعة الملك فهد، التي خرجت على مدى 55 عام، عشرات الآلاف من المبدعين الذين خدموا هذا الوطن.
دخولي المجلس البلدي من الأساس كان محاولة مني لخدمة وطني أولا، ولإثبات أن وصول الشباب الى مناصب قيادية تمكنهم من صناعة التغيير الذي يريدونه ليس أمرا مستحيلا، ولا يحتاج الا الى العزيمة والتخطيط والعمل المستمر.
فالتغيير المستدام لا يكون الا بمشاركة جميع شرائح المجتمع، وفي مقدمتهم الشباب «رجالا ونساءا»، مشاركة واعية، ضمن الأنظمة وتحت سيادة القانون. وأنا واثق أن نسبة الشباب في المجالس البلدية القادمة ستزداد، وسيكونوا أقدر منا باذن الله على تحقيق المزيد من الإنجازات. بكل تأكيد، سيكونون بحاجة لخبرة الكبار، ويجب أن لا تأخذهم العزة بالنفس ويتجاهلوا أهمية دور الخبراء في انجاح مسيرتهم. وأكرر، التغيير المستدام لا يكون الا بمشاركة الجيمع، مشاركة فاعلة.
أما فيما يرتبط بما قدمته، فقد حاولت خلال عملي في المجلس البلدي في دورته الحالية أن أقوم بأمور كثيرة، منها:
- ابداع حلول جديدة لمشاكل قد يراها البعض مستعصية.
- طرح مواضيع تم تجنب طرحها لفترات طويلة
- اشراك المواطنين في عمل المجلس بكافة الوسائل الممكنة، والتواصل الفعال معهم
- تكثيف الرقابة على جودة المشاريع البلدية
- أتمتة العمل البلدي
- ابراز الجانب التاريخي والسياحي للمحافظة
وأتمنى أن أكون قد نجحت في ذلك، وسأكمل ما بقي من عمر دورة المجلس الحالية بنفس النفس ان شاء الله، والتقييم النهائي موكول للمواطنين.
مالذي يتغير في برنامجك اليومي عندما يحل الشهر الكريم؟
أما فيما يرتبط بالأكل، فأنا في معظم أيام السنة لا أكل غير وجبتين، الإفطار هو وجبتي الرئيسية، وفي رمضان، يتغير توقيت هاتين الوجبتين فقط، ويظل بكل تأكيد، الإفطار، هو الوجبة الرئيسية.
لكنني أشتاق كثيرا للقهوة، فأنا مدمن عليها، واكثر من شربها طوال الأيام العادية، وأستغل شهر رمضان كل سنة، للتوقف عن شرب القهوة بالكامل، طوال الشهر.
لكن سؤالك أستوقفني لمحاولة التذكر، وبكل تأكيد، أول ما يخطر على الذاكرة، هي عادتنا، وعادة معظم المسلمين في رمضان، تجمع العائلة على مائدة الإفطار، هذه العادة الجميلة خلقت ومازات تخلق لدي ولدى ملايين المسلمين، وحتى غير المسلمين ممن يحضرون موائد الإفطار، الكثير من الذكريات الجميلة، وبكل تأكيد، لا شيء أجمل من ذكريات العائلة، الوالدان، والجدان. أتذكر حجم سعادتنا وسعادة أمي وأبي عندما كنا صغارا اذا ما قرر جدي أو جدتي لأمي الإفطار معنا، وأتذكر جمال افطارنا اليومي مع جدتي لأبي، وحوارات بعد الإفطار الجميلة. رحمهم الله جميعا. هذه السعادة تبدو صغيرة اذا ما قورنت بسعادتنا عندما يجتمع عدد أكبر من أفراد عائلتنا من الأخوال أو الأعمام وأبنائهم وبناتهم.
كذلك، ذكريات المحاضرات الرمضانية الليلية الجميلة والمفيدة، والتي أثرت كثيرا في شخصيتي.
وتذكرت أيضا محاولاتي الأولى لكسر رهبة الحديث في المايكروفون، التي كانت من خلال قراءة القرآن الكريم في بيت جارنا في ليالي رمضان.