آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 12:07 ص

المبارك: العلاقة مع البلدية تكاملية.. ومطالبات واحتياجات الناس تحظى بأولوية المجلس

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

وصفت عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف خضراء المبارك العلاقة بين المجلس والبلدية بآل ”تكاملية“، مشيرة الى ان هناك تجاوب وتعاون بين الطرفين بالرغم بعض العقبات التي تواجه تحقيق بعض المطالَب، مؤكدة، أن روح العمل من أجل تحقيق مطالبات واحتياجات الناس وأبناء المجتمع تحظى بأولوية.

وقالت أن المجلس البلدي يولي أهمية بالغة باحتياجات الأهالي انطلاقا من دوره الرقابي، مضيفة، أن المجلس يحرص على متابعة تنفيذ المشاريع والمبادرات والمطالبات.

وأكدت أن المطالبات من قبل الأهالي كبيرة وعديدة ومتنوعة، وحاجات المحافظة كذلك، وبالتالي فإن تحقيق كل هذا يحتاج إلى الوقت اللازم لذلك وكذلك الموارد المطلوبة.

واعترفت بعدم معالجة معظم المتطلبات، مستدركة أن الإرادة الصادقة للعمل بجدية ومعالجة الأمور الواردة للمجلس موجودة والجدية، مؤكدة اهتمام المجلس بكل ما يصل إليه من مطالبات، مضيفة، أن المجلس عمل الكثير خلال الفترة الماضية لكن يبقى قليلا أمام الاحتياجات المتعددة.

تلتقي صحيفة جهينة الإخبارية بعضو المجلس البلدي خضراء المبارك، تحاورها المحررة تغريد آل إخوان.. 

ماهي آليات التواصل مع الجمهور وإيصال صوتهم إلى المجلس البلدي؟

بارك الله لكم الشهر الكريم وتقبل الله الاعمال، وشكرا لكم على اتاحة الفرصة للتواصل مع الجمهور عبر صفحاتكم الالكترونية.

تتعدد وسائل التواصل بين الجمهور والمجلس فهناك المبادرات الشخصية التي يقوم بها الأعضاء في اللقاء مع الجمهور والتواصل عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة برغم تفاوت تفاعلهم، اضافة لذلك فالمجلس ايضا ممثلا في الأمانة حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك وجود إمكانية الاتصال برقم البلاغات عن أي أمر من الأمور، كما أن المجلس فاتح ابوابه كل يوم ليزوره اي من أبناء المجتمع لمناقشة اي من المواضيع، وللاسف فهناك قصور في إقامة لقاء ات عامة بما يكفي، على أمل تفادي هذا الامر في المستقبل والمجلس يقوم بالاستعداد للقائه الثاني مع الجمهور.

‎علاوة على ذلك، تم تفعيل الشراكة المجتمعية وتم اقراره وسيكون هذا ضمن البرامج لكل المجالس عن طريق إشراك الأفراد والمجموعات أو المؤسسات بعمل مبادرات تطوعية أو عمل زيارات ميدانية لكل المبادرون والمتطوعون في كل المحافظة والاستماع لهم وتشجيعهم وإتاحة الفرص لهم للعمل للقيام بتزيين أو تجميل أو نظافة أوعمل حملات توعوية ثقافية والعمل على تذليل كل المعوقات التي تواجههم.

شكّل مجلس بلدي القطيف فريقا مكونا من بعض أعضائه وممثلين من بلدية محافظة القطيف لمعالجة وحصر الملوثات البصرية الموجودة في المحافظة، إلى أين وصل؟

الملوثات البصرية متشعبة ومتنوعة ومتوزعة جغرافيا في كل المحافظة نتيجة التراكمات عبر عشرات السنين للمخالفات ولعدم التقيد بالانظمة احيانا، وبانعدام الاهتمام ببعض الجوانب أحيانا أخرى ولعدم وجود نفس المستوى من الوعي الموجود الآن بضرورة التقيد ببعض الأمور التي لم تكن تعتبر ضرورية فيما مضى.

تشكل فريق ولازال يعمل لحصر المهم من هذه الملوثات بالتعاون مع مختلف البلديات الموجودة في المحافظة، نتمنى أن تنجز المهمة في القريب العاجل على أمل معالجتها بعد تصنيفها ووضعها ضمن أولوياتها. بالإضافة إلى ان البلديات بدأت كمرحلة ثانية على إزالة بعض الملوثات البصرية وتتمثل المرحلة الثالثة هي مبادرات دائمة مستدامة وهذا ما تعمل عليه الوزارة الآن

ما هي أهم الإنجازات التي حققها المجلس البلدي خلال الفترة الماضية؟

المجلس بصفته ودوره الرقابي يبقى في موقع المتلقي للمقترحات من الجمهور، ويضع الاحتياجات المرتبطة بالأهالي ويصيغها بشكل مهني على البادية لتنفيذها، كما أن المجلس له دور رقابي ومتابعة لتنفيذ المشاريع والمبادرات والمطالبات، وفي تصوري ان المطالبات من قبل الأهالي كبيرة وعديدة ومتنوعة، وحاجات المحافظة كذلك، وتحقيق كل هذا يحتاج الى الوقت اللازم لذلك وكذلك الموارد المطلوبة.

بطبيعة الحال، لايمكن القول بانه تم معالجة معظم المتطلبات، بل أستطيع القول بان الإرادة للعمل بجدية ومعالجة الامور الواردة للمجلس موجودة والجدية في النظر لكل ما يصل المجلس من مطالبات موجودة ولقد تم عمل الكثير من هذا خلال الفترة الماضية لكن هذا الكثير يبقى قليلا امام الاحتياجات المتعددة، هذه الإرادة والجدية كفيلة بخلق اجواء عمل لإنجاز ما يمكن انجازه في ظل الامكانات والموارد المتاحة.

وبشكل عام فيمكن لأبناء المجتمع تلمس بعض التغيرات التي حصلت في بعض البلدات كتاروت والجش وأم الساهك وسيهات والشويكة وصفوى والعوامية وغيرهم، حيث بدأ العمل على الأسواق فيها وتعديل الكثير من الشوارع في معظم البلدات، اضافة لتبني البلديات الكثير من المشاريع التنموية والمبادرات والتطوعية التي تُعنى بتجميل وتحسين منظر البلدات في أكثر من بلدة، وتبقى الآمال معقودة على تحقيق الكثير.

ما الجديد الذي أضافه دخولك المجلس البلدي؟ وكيف تقيمي حجم المشاريع التنموية في محافظة القطيف؟

دخولي للمجلس مكنني من العطاء في فضاء آفاق جديدة لم اخضها من قبل، واعطى للمجلس افقا جديدا للتعاطي مع حاجات المجتمع من وجهة نظر السيدات مباشرة من خلال وجودي وبشكل غير مباشر من خلال تواصلي مع السيدات في المجتمع. وطبيعة الاهتمامات من قبل السيدات يسهم بشكل كبير في أنسنة المشاريع بماديتها فيها لمسات تهتم بالانسان وحاجته ويكون الانسان محورا بابتداع المشاريع وتصميمها سواء كانت صغيرة او كبيرة.

علاقتكم بالبلدية، كيف تصفيها لنا؟

في تقديري، إن العلاقة بين المجلس والبلدية هي علاقة تكاملية، وخلال تواجدي في العمل في المجلس وجدت من البلديا ت التي تعاملت معها وفِي مقدمتها بلدية القطيف وصفوى والجهات التابعة لها كل تجاوب وتعاون وبرغم بعض العقبات التي تواجه تحقيق بعض المطالَب الا ان روح العمل من اجل تحقيق مطالبات واحتياجات الناس وأبناء المجتمع تحصى بأولوية من قبل الجميع.

هل يقل أداؤك على مستوى العمل بسبب الصوم؟

الصوم دافع لعمل المزيد، فأقل ما يقال ان الانسان الصائم يكون متخففا من الالتزام بالأكل والشرب اثناء النهار مما يعطيه وقتا اكثر للعمل، كما ان الصوم ذاته لأيعني الإقلال من الأنشطة والخلود للراحة ويكفينا تاريخ المسلمين الأوائل اللذين دخلوا الحروب في نهار رمضان وقدموا الكثير من التضحيات خلاله، فشخصيا لا ارى إثارة هذا السؤال لاستجرار وجوده في أذهان الناس إلا في معالجة بعض المهن التي تتأثر مباشرة بظروف الجو أثناء عملها وضرورة الاهتمام لوضعها الصحي من خلال تقنين ساعات عملهم.

مالذي يتغير في برنامجك اليومي عندما يحل الشهر الكريم، وما هي أبرز الذكريات في رمضان؟

اعتاد الناس ان يمتد ليل رمضان أكثر، ويتأخر بداية دوامه كما هو في الدوام الرسمي، وهذا ما يحتاج للتأقلم معه إلى حد ما لكن ليس من تغير جذري في ذلك، أما الذكريات فكثيرة ويكون عادة ذكريات بدايات الصيام والتفاصيل المصاحبة لها.

رمضان فرصة لمراجعة الحسابات لكثير من الأشخاص والعلاقات، لمن تقولين ”راجع حسابك“؟

راجع نفسك أقولها لكل شخص في بيته او مكتبه او في دكانه او في سيارته او في السوق، ان شهر رمضان فرصة لأن تكون أفضل وأجمل وارقى في التعامل مع من هم حولك ومع من تتعامل معهم في عمل او بيع او شراء او تجمع اجتماعي، فكن واعيا للفرص التي تمر عليك واستثمارها واخرج منها بافضل حال.

لو طلبنا منك أن توجهي رسالة فلمن ستوجهيها؟

رسالة لامي ولأبي ”شكرًا لكل ما بذلتموه من أجلي“. ورسالة شكر وتقدير واعجاب بالشباب والشابات اللذين يستمتعون وهم يقومون بعمل تطوعي هنا وآخر هناك يطوعون فيها إمكانياتهم ومهاراتهم من اجل خدمة مجتمعهم فتح عن يتسابقون للانضمام لهذه الحملة وتلك الفعالية وذلك النشاط. شكرًا لكل فرد منهم ممن انضم لعمل تطوعي فيما مضى، وادعو الشباب والشابات إلى استثمار أوقاتهم في هذا القطاع الثالث الذي يتسع ويكون أكثر انتظاما وأقوى حضورا مع الزمن.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
مالي حظ
[ سيهات ]: 22 / 5 / 2018م - 5:34 م
كل مانريده
تحقيق ولو جزء بسيط من المطالب التي تخدم المجتمع في البنيه التحتيه اولا وثانيا في الخدمات المجتمعيه وفي حمايه المواطنين من الامور التي تضر بمصالحهم من مناظر سلبيه ومن عدم تجاوب من الجهات ذات العلاقه.
تكثيف الحملات ضد كل شي يشوه المنظر العام .
تكثيف الحملات ضد المحلات التي تكون بؤرة للضرر بالمجتمع من كل النواحي.
وقبل كذالك نطالب بفتح قنوات تواصل مع المسؤلين في البلديه لكي نستطيع ان نوصلل صوتنا ومن ثم نراقب هل تم ايجاد حل للمسكله المطروحه ام لم يتم وعندها نحكم هل هذا المسؤل جدير بثقه المجتمع والقيادة الحكيمه ام لا.