الحاجي: رمضان قديمًا مليءٌ بالروحانية والآن يفيض بالتطور والرفاهية
السيد محمد السيد سلمان الحاجي، من مواليد 1360 هـ ، درس القرآن عند سيدة من أهل بيته، والتحق بعدها بالدراسة الأكاديمية في مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية بالهفوف، وعندما أكمل الصف السادس الابتدائي.
عمل في بداية مشواره المهني بشركة الاسمنت وتركها بعدما انتقل ليسكن مدينة الخبر ويمتهن النجارة بحرفة حتى رشح على وظيفة أستاذ نجارة بشركات المقاولات، وسرعان ما أسس مؤسسته الخاصة للمقاولات والبناء والتعمير.
وساهم في تشييد منازل عدة لموظفي شركة أرامكو السعودية، ثم أسس مصنعاً للطابوق والمزخرف في الدمام ومصنعاً للبلاط بالخبر.
وساهم ذلك في توسع وضعه الاقتصادي فامتلك العديد من المنازل بالخبر والدمام ثم رجع إلى الأحساء وافتتح مخبز فرن نصف آلي بالتويثير «مخبز الريف» ويعد من أوائل المخابز بالاحساء.
وأسس مصنعاً للرخام الطبيعي والصناعي والفيبرجلاس، وهو أيضاً أول مصنع من نوعه في الأحساء.
وهو من الشخصيات المشهود لها بالأخلاق العالية وطيب النفس والتصدي لخدمة المؤمنين وله بصمات انطبعت في قلوب محبيه.
شارك بعضوية اللجان الطالبة بمد قرى الأحساء بالخدمات من هاتف وكهرباء ومياه واستحداث المدارس والمستوصفات، لذا كان ضمن حلقات الوفود التي تراجع كثيراً ولاة الأمر بالرياض.
وهو من ضمن المؤسسين لصندوق سادة الحاجي بالتوثير، كما ساهم في تأسيس بعض المشروعات الخيرية بالبلد.
السيد محمد الحاجي ضيفًا في حوار خاص عن شهر رمضان المبارك مع «جهينة الإخبارية».
حديثا أنواع الأطعمة والاشربة المختلفة، ويكمل مازحًا: وكل مايحتوي على الدهون والسكريات والمواد الضارة.
ونستيقظ قبل السحور بساعة نقوم الليل.
أما الآن الوقت يمر سريعا ولا نتنتبه الا مع مجيء الفجر لنتوجه للصلاة والنوم
الآن مازال مجلسنا مفتوح والجميع مرحب به.
شهر رمضان قديما فيه الهدوء والروحانية والراحة النفسية، أما الآن افضل بسبب التطور والراحة وتوفر التكييف والرفاهية.
شكرًا السيد محمد الحاجي على هذا اللقاء الجميل المفيد، بالفعل هنالك الكثير من العادات القديمة في شهر رمضان المبارك والتي يحافظ عليها الكثير أمثالكم.
«جهينة الإخبارية» تتمنى لكم صيامًا مقبولًا وشهرًا عامرًا بالخير والبركات.