النور ومضر.. قمة وإثارة.. في نهائي كأس الأمير سلطان
ينتظر عشاق كرة اليد السعودية في ال «4» من مساء اليوم الجمعة، وعلى صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام، اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين الغريمين التقليديين النور ومضر، في ختام منافسات كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد.
ويسعى النور، لتسجيل عودة قوية وصحوة متميزة، تساهم في قيادته لإحراز لقب كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد للعام الرابع على التوالي، وتعود به لأجواء الذهب، تحت قيادة مدربه الخبير بيجا، عقب الانخفاض الكبير، الذي شهده المستوى الفني للفريق، في ظل المشاكل الادارية والمالية، التي ضربت أركانه.
فيما يرغب مضر في التأكيد على أفضليته المطلقة بين فرق كرة اليد السعودية خلال الموسم الحالي، ومن ثم ضم لقب كأس الأمير سلطان بن فهد إلى لقب دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدوري الممتاز، الذي نجح في حسمه قبل نهايته بجولة، تجمعه بالنور على وجه التحديد، حيث يفتح ذلك الطريق له من أجل تحقيق الثلاثية المحلية، للمرة الأولى في تاريخه.
ويتوقع أن يحرص النور على اغلاق كل المنافذ في خطوطه الدفاعية، وبالتحديد في منطقة الدائرة، استغلالا لتواجد الحراس الدولي محمد آل سالم في صفوفه، حيث يعتبر أحد أهم أسلحة النور في هذا اللقاء، وبالخصوص اذا ما نجح في تنفيذ الهجوم المرتد السريع، بتواجد الثنائي المتميز عبدالله آل عباس وحسان غزيوي.
أما مضر فسيعتمد دفاعيا على التنويع في الخطط التكتيكية، من أجل ايقاف خطورة الخط الخلفي للنور، الذي يتواجد فيه الثنائي المتميز مهدي آل سالم وعبدالله آل حماد، بالإضافة للعائد مجتبى آل سالم.
وفي الوقت الذي ستكون فيه الأسلحة الدفاعية هي مفتاح الانتصار في اللقاء الختامي، فإن للأدوار الهجومية أهمية قصوى، حيث يمتلك الفريقان العديد من المفاتيح الهجومية، قد يبرز منها مهدي آل سالم من النور ومحمد العباس من مضر في عملية صناعة اللعب، فيما يتساوى الفريقان في باقي المراكز، مع أفضلية لمضر فيما يتعلق بمركز الدائرة، الذي يشغله قائد الفريق الخبير حسن الجنبي.
جماهير الفريقين أعدت العدة لمواجهة استثنائية، وفريدة من نوعها، حيث يتوقع أن تكتظ الصالة بالحضور الجماهيري الكثيف، الذي يتجاوز ال «5» آلاف متفرج، وهو ما قد يتسبب في اغلاق أبواب الصالة أمام الجماهير الحاضرة، قبل أكثر من ساعة من انطلاقة النهائي المرتقب والمثير بين أبناء سنابس وأبناء القديح، في اعادة لمباريات الزمن الجميل، التي تغلق فيه صالة الهيئة العامة للرياضة أبوابها قبل ما يقارب ال «4» ساعات من صافرة البداية.