إصدار «برشلونة.. اعترافات على طاولة مقهى زيورخ» للكاتب الصالح
أصدر الكاتب أمير الصالح الرواية المعنونة بالعنوان التالي «برشلونة.. اعترافات على طاولة مقهى زيورخ».
وتسلط الرواية الضوء على عدة مواضيع، والنص المختصر الوارد والمقتبس من غلاف الكتاب الخارجي «برشلونة بالنسبة لفارس هي حكاية بدأت بحلم طفولة لرؤية فريقه الكروي المفضل... فسفر... فغرام..».
وتتوطد علاقة فارس بمدينة برشلونة الاسبانية من خلال تردده المتكرر.. ويصبح مقهى زيورخ، الواقع على ناصية شارع كاتلونيا ومقابل شارع رمبلا الشهير في قلب المدينة النابض، مقر فارس شبه الرسمي هنالك.
وتتطور أحداث الرواية من خلال تعرف فارس على شخصيات عدة من بقاع جغرافية مختلفة ولكل من تلكم الشخصيات معاناتها وأحلامها وطموحها واجندتها الخاصة بها.
وبقراءة الرواية يقف القارئ ليتعرف على مادون وتعرف فارس عليه من جوانب عديدة في شؤون الحياة وقضايا الانسان المعاصر تحت سماء أوروبا المفتوحة حيث الحرية في التعبير والسلوك والعلاقات.
ويطلق الراوي عدة صور ليستنشق القارئ أسباب ازدياد عشق فارس للسفر وآداب الرحلات واشتعال قلبه بحب المعرفة السلوكية للبشر في سماء السقف المفتوح والانهال من تعدد قراءات الفكر وأنماط السلوك والعلاقات البشرية.
ويزداد شقف القارئ لمعرفة مصير فارس بعد ذهابه لمدينة كيوبيك سيتي ومونتريال.
