آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 10:22 م

بالصور.. ”الخلاوي القرآنية“ تجذب فوتوغرافيي القطيف في ”أرض السمر“

جهات الإخبارية

جذبت الخلاوي «المدارس القرآنية» في مدينة أم ضوابان التي تقع جنوب شرق الخرطوم بجمهورية السودان عدسات فوتوغرافيو القطيف في رحلة أرض السمر.

الرحلة الفوتوغرافية الثقافية التي شارك فيها 16 فوتوغرافيا من القطيف والبحرين والسودان بقيادة رئيس جماعة التصوير الضوئي بالقطيف علي العيد أستغرقت 8 أيام.

وهدفت الرحلة التي أختتمت يوم امس إلى التعرف على ما تتميز به جمهورية السودان عن قريناتها من الدول العربية من فلكلور وثقافة وصفات للإنسان ومحيطه الذي ينتمي إليه.

وقال العيد أن الدافع لإختيار السودان تحديداً كونها مغيّبة عن الإعلام وصورتها ضبابية وغير واضحة بالنسبة للكثير من المجتمعات معولا ذلك إلى ضعف الماكنة الإعلامية السودانية. 

وأشار الى ان فريق العمل سعى لابراز الملامح والثقافة الدينية والمجتمعية من خلال عدساتهم.

وزار المصورون مدينة امدرمان لتوثيق طقوس الرقصة الصوفية التي تقام كل جمعة في حمد النيل، وتصوير الفلكلور الشعبي من قبائل مختلفة في المنطقة القديمة في ضواحي الخرطوم بالاضافة إلى توثيق سوق امدرمان الشعبي.

والتقى الفوتوغرافيون خلال الرحلة بالأندية الفوتوغرافية في كلا من الخرطوم وكسلا.

وناقش العيد خلال اللقاء جوانب تعزيز العلاقات الفنية بين جماعة التصوير الضوئي بالقطيف والأندية الفوتوغرافية العربية معرفا فيها أهم أنشطة جماعة التصوير الضوئي بالقطيف وتوجهاتها.

واختتمت الرحلة بتوثيق حي الختمية لمقام السيد الحسن المرغني الختمي ورصد حياة الناس والرعاة الصغار المتواجدين في شرق السودان بالقرب من كسلا في منطقة الرميلة، حيث سلط الفوتوغرافيون الضوء على تفاصيل حياتهم ونمط معيشتهم اليومي بما لا يتجاوز خطوط الخصوصية.

من جانب آخر ذكر الفوتوغرافي أسامة آل شبر أن الرحلة فاقت توقعاته الشخصية كمصور هاوي مشيرا إلى مدى الإستفادة التي استخلصها من الرحلة مزاوجة بين الثقافة والضوء واكتساب الخبره وذلك بالاحتكاك بعمالقة الفوتوغرافيين.

ولاحظ الفرق في مقارنة أعمالة في اليوم الأول من الرحلة والأخير حيث اختلفت النتائج بشكل ملحوظ وخرج بأعمال فنية ”متميزه“.

وقال الفوتوغرافي محمد البدراني ”بعد زيارة أرض السمر، تبقى الكثير من الذكريات للحديث عنها، الرقصات الصوفية، رعاة الغنم، البائعين في الاسواق، بهجة الاطفال".

وأضاف ”تبقى زيارتنا الى الخلاوي هي الذكرى الابرز في قلبي لإتصالها المباشر بالإسلام حيث يدرس عدد كبير من الأطفال القرآن الكريم في أحد المباني بجوار المسجد، وهذا ما يثلج الصدر في زيارتنا لأرض السمر“

شارك في الرحلة كل من علي العيد، عبير علي، هاجر عبد المحسن، بثينة آل طالب، وديعة آل عدنان، محمد البدراني، علي آل محيف، أسامة آل شبر، حسين الهاشم، حسين آل عبد الجبار، مؤيد الياسين، حسن الطيف ”البحرين“، علي عمر وهشام كاروري وعاطف سعد ”السودان“.