الضرائب.. الاستهلاك... الادخار... الاستثمار
في محيطنا الاجتماعي، كنا نقرأ عام 2017 م على انه عام الاقتصاد بامتياز والواقع ان عالم الاقتصاد ومفاهيمه تتعمق كل يوم في مجتمعنا نتيجة المطبات والفقاعات والبالونات والازدهارات والانكماشات المالية والدورات المالية؛ وهذا يؤكد ان صوت المال هو الاقوى في صراع النفوذ والقوة العالمية والاقليمية وله اهمية في الاستقرارات الاجتماعية.
حديثا دُشنت ضريبة القيمة المضافة وهذا جند الكثير من الطاقات لشرح او لفهم الاليات والتطبيقات واستقراء التبعات ومحاكاة السلوكيات الاقتصادية في كل بيت وعلى صعيد كل رب اسرة من مفاهيم تدبير وميزانية واستهلاك وتوفير ومصروفات. ان الضريبة كمفهوم جديد أحدث سونامي سلوك اقتصادي في الاوساط الاجتماعية وسنلاحظ تبعاته بشكل قوي مع تقادم الايام والشهور والسنين، وقد تتعقد الصورة اكثر في حالة فرض وتطبيق ضرائب اخرى او تصاعدية او تراكمية.
طبعا القارئ المطلع والمتابع او الانسان ذو الاهتمامات الاقتصادية العالمية او الاستثمارية يعلم بان ما يحدث من فرض ضرائب هو مطبق لدى امم عدة منذ زمن وان هناك انواع عديدة من الضرائب. ومن الحكمة بمكان ان يثقف المجتمع اعضاءه من خلال فتح الندوات والمنابر للاقتصاديين واهل المعرفة الاقتصادية لشرح وتثقيف اعضاء المجتمع وللاطلاع على مفاهيم:
- انواع الضرائب
- المسؤولية القانونية
- معرفة العلاقات البينية والمكلف قانونيا بدفع الضريبة للخزانة العامة
- استقرار الضريبة وسبل التخفيف من العبء الضريبي
- العلاقات البينية بين الضريبة ومفهوم الادخار والاستثمار والاستهلاك
- العدالة في التوزيع للثروات
- المطالبات والحقوق والرقابة والنظر فيها
- تكافئ الفرص في التوزيع لـ المشاريع والخدمات
- تعيين الافضل والاكفأ
الخلاصة:
الضريبة المعمول بها ك القيمة المضافة تؤثر تاثير مباشر على المدخرات الفردية ولذا يجب الاحتراز ومراقبة المصاريف والاستهلاك وفرز الرغبات من الحاجيات وتنويع الاستثمار لتنمية المدخرات.
نصيحة:
- زيادة جرعة الثقافة والتثاقف الاقتصادي لاستيعاب مايدور حولنا من الادارة المالية والنقدية. ولنتذكر جميعا مقولة ”ما عال من اقتصد... الامام علي “